العيد وقصائد اخرى للشاعرة//شذى عيسى
العيد
——–
قد عاد و العود أحمد
يعود إلينا من جديد
منبها إلى دواعي اللقاء
و عبقا بخفايا الوقت
و مخبئا أشواقه لوجوه غابت عنا
و لم يغب عنه طيفها
أنما يعدها بمثابة مواقع الأرواح
يهل علينا بكل ما إختزنه
من شجن و حنين
و هو ينثر في سمائنا
نشيد الأمل
و هو الثمل بالوفاء
رفع كفه ملوحا إلى قاسيون
و أيضا عنتاب الفاتحون
بواجب العزاء
الكلام كوصايا
المعلم لتلميذه المثابر
و من الأب المحب لإبنه البكر
أو تقاسيم لعشق لم تخفت لحظة
رغم البعد و جفاء المسافات
و وطأت الظروف
و تأجج الذكريات
ترى ماذا يقول لنا العيد
و هو يبعث فينا العزم
على أنها طوعا أو كرها
الحياة عندنا لن تقف
إن مضى أحدنا فيها أو عثر
كل الكلام مباح حين تسرد
حكايات المجد و التفائل
كل التراتيل موشومة بالعشق
و قتما ندوزن حبنا بالعرفان
لمن وهبونا الحياة عن عمد
لمن وهبونا شيئا من الهدي
لمن علمونا اللفعة الأولى
و مثلها الخطوة الأولى
و نحن على بر الصراط القويم
و من مسحو عن خدنا دمعتنا الأولى
التي تنقض الدهر
إذن هي الحياة فإما
أن نكون على متنها إيجابا
أو أن نكون على الدون منه
إلى كل متابع لمتصفحي و إلى كل صديق
كل عام و أنت إلى الله أقرب
و كل عام وأنت بألف ألف خير
شذى عيسى 22/4/2023
بزوغ الفيء ..
منك نحوي ..
وجهة ..
أعتده إنتماء ..
يا منتهاها ..
الروح و يا ..
من إليها ترتحل ..
و يا مبتغاها ..
إذا ما إشتد ..
بها الوجد ..
و إستباح عراها ..
ذاكم الهجر ..
فأنا منك ..
سيدي ..
كما الروح ..
بيد قانصها ..
و إليك كمن ..
بثت فيه الروح ..
شذى_عيسى ..
ازهارها الاوركيد المبعثرة على ضفاف خافقي .. و عبق لك يقد وتيني اليها .. ينازعه تعاقب الملوان .. نبهي جمالها اني القاصد .. كم اهديتها اياك و هي .. من فيك تمادت تعشق .. و اني اغار ان اجهشت .. عليك اهتماما و انا .. الساعي الى هواها المتودد .. .. شذى عيسى ..