إشراقات أدبية

الفتاة االصغيرة سارة قصة بقلم علي بدر سليمان

الفتاة الصغيرة سارة بقلمي علي بدر سليمان الجزء الثانيالأم:ماذا بك ياابنتي!تفتح سارة الكيس وتبدأ برمي الأغراض على الأرض.فتسألها والدتهاما الذي تبحثين عنه؟تجيبها سارة:لقد نسيت لعبتي الصغيرة ذات الشعر الأشقروتبكي بشدة والدموع تغرق عينيها.حزنت الأم على طفلتها فقلب الأم الرقيقلا يقوى على رؤية ابنتها وهي حزينة تبكي.فقالت لها والدتها :حسنا ياعزيزتي لا تبكي سأعود للمنزللأجلب لك لعبتك.لكن انتظريني هنا ولا تتحركيتعود الأم المسكينة للمنزل لتأخذ لعبة ابنتهاالصغيرة سارة فهي تحبها كثيرا ولا تستطيعأن ترفض لها طلبا وكيف لا وهي مابقي لها من هذه الدنيا بعد وفاة زوجها نادر وابنها ضرارذات السبعة أعوام بقذائف الحقد والغدرمنذ سنة مضت.وماهي إلا ثوان معدودات تسقط قذيفة فيمنزل سارة وأمها في المنزل وقد عادتلجلب اللعبة الصغيرة.وكانت سارة تنظر إلى والدتها وهي تدخل المنزلوكيف سقطت القذيفة فهدمت المنزل وقد جن جنون سارة وأخذت تركض للمنزل بسرعة وهي تصرخ والحزن يملأ قلبها فتقول:لا تموتي ياأمي أرجوكلا تموتي ياحبيبتيتحاول سارة أن توقظ والدتها لكن والدتها قدفارقت الحياة ربما هي تسمعها لكنها لا تقوىعلى الحراك والدماء تنزف من كل جزء فيجسدها.ومازالت يدها اليمنى المضرجة بالدماء تمسكاللعبة الصغيرة وكأنما تريد أن تقول لابنتها:هاهي لعبتك ياحبيبتي فارحلي بسرعة عن هذاالمكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى