الفنان الياس عبود ضيف برنامج #مبدعٌ_ولكن؟!
نسمع الموسيقى و نغمرها غمرة المشتاق عند الشوق و الحزن والفرح، نقتاتها صباحاً مع فنجان القهوة ونتذوقها مساءً مع كأس النبيذ برفقة الحبيب، لكن لا ننسى عصب الموسيقى لا ننسى دمها ولا ننسى أصلها من يكن فَ اللحن هو الأساس هو العصب المغذي للموسيقى و ل تمجيد اللحن يسعدنا أن يكون معنا في برنامج
مبدعٌ_ولكن؟! الفنان الياس عبود صانع اللحن بين زحمة الواقع وصخبه.
كيف يصف لنا إلياس نفسه ومن هو؟
الياس عبود من مواليد جديدة عرطوز ، درست دراسته:ايقاع ب المعهد العالي للموسيقا”بدمشق” و درست كمان التجارة والاقتصاد “فقط للسنة الرابعة”
انهيت دراستي ببرلين اختصاص ايقاع في بارينيوم سعيد أكاديمي “مع فصل اضافي خارجي بجامعة “هانز ايسلر ببرلين” اختصاص تأليف.
ما هي صلة القرابة بينك وبين الفن؟
علاقتي مع الموسيقى هي علاقة فطرية بكوني
بدأت مشواري الموسيقي في عمر العاشرة
البداية من أين كانت؟
البداية من فرقة كشّافة في جديدة عرطوز ، وأوّل آلةٍ تعلّمتها هي السنير
”snar drum🥁”،ومن ثمّ تعلّمت “درامز”
بعد ذلك قدّمت على المعهد العالي للموسيقا ، وهناك تعرّفت على آلاتٍ الايقاع الكلاسيكية التي لم أكن على درايةٍ بها مثل “الماريمبا” الّتي غُرمت بها.
كيف أثر الإيقاع في شخصية إلياس ؟ وهل ترجم الياس مشاعره في معزوفة؟
عندي اكتر من قطعة موسيقية من تألفي و كل هي القطعة بتعبر كلكل عن الحالة الشخصية و احيانا يتعبر عن الحالة يللي عم مر فينا
متى يلجأ الياس للعزف؟
الحقيقة مافي شي اسمو الجئ للعزف ،
لانو مهنتي كومسيقي بتطلب مني انو اتمرن او اتدرب او اعزف ( شو بتحب تسميها) فهي شغلات لازم تقريبا تكون رورتينة .
كيف عزز الياس موهبته وميوله؟
عن طريق الدراسة اولا و بعدين المشاركات مع الفرق السيمفوني او فرق التشيلات الصغيرة يعني مثلن في سوريا كنت جزءاً من فرقة “بيركومانيا” الّتي أسّسها “الأستاذ سيمون مريش”للآلات الإيقاعيّة ، حيث قمنا بحفلاتٍ كثيرةٍ منها في “دار الأوبرا بدمشق” ، و”دمشق عاصمة الثّقافة “، “مهرجان موسيقا على الطريق” ، “مهرجان القلعة والوادي” في حمص وغيرها.
إضافةً إلى مشاركتي ببعض الحفلات بالأوركسترا الوطنية السوريّة تحت قيادة الأستاذ”ميساك باغبودريان”، بعد ذلك سافرت إلى ألمانيا ودرست. بجامعة بارينيوم سعيد أكاديمي ، وصرتُ جزءاً من أوركسترا “west-Eastern Divan” تحت قيادة دانييل بارببويم
أغلب الشباب اليوم تلجأ إلى السفر وبالأخص للعلم والسؤال ما الميزات التي تمنحها الجامعات الغربية
للشباب العربي برأيك؟
من الشي يللي شفتو بعد طبعا ما درست بالمانيا فيني قللك
انو الجامعات هون بتتميز بالمستوى العالي، والكفاءة العالية ، و الها كمان سمعة كبيرة بهذا المجال( مجال الموسيقي )
و في كمان منحا دراسية كبيرة في الجامعات، وكذلك من المؤسسات الكبيرة والشركات، مشان هيك و بشكل مختصر هي وجهة مثالية للطلاب.
و طبعا اكيد المنافسة قوية كتير هنيك ، بس في فرص كمان كتير و الشغلة الجميلة هي اذا كان عندك مشروعك مميز ممكن كتير تقدر تاخد دعم و تنفذو
هل يزعجك وجود أشخاص ليست على دراية بإسم
الآلات التي تعزف عليها ما رأيك؟
من ناحية ممكن يكون بيزعج انو الجمهور بشكل عام ما بيعرف اسم الالة بس ما اكيد مافيك تلوم حدا لانو هي الالات كالماريمبا او الفايبرفون ما بتنتمي ابدا لثقافتنا و مو مستخدمة ابدا بالموسيقى عنا و هون بيجي الشق التاني للجواب فمن ناحية تانية و كونو العالم ما بتعرف هي الالات هاد بيخلق فرصة كبيرة لحتى تنتشر و بيعطيني كتير احتمالات لاستخدم هي الالات بالموسيقي العربية و هي يللي فعليا عم حاول ساويه.
ما هي الآلات التي تعزف عليها الياس وماذا يفضل؟
تقريبا انا بعزف عكل الالات الايقاع :
بس مختص ب هدون الالات : Marimab and Vibraphone ( ماريمبا و ڤيبراڤون ) من الالات الغريبة و رق و طار من الالات العربية.
آخر أعمال الياس ؟ وهل جديد للجمهور؟
قريبا جدا لح اطلق CD باسم “Intimate Distance” و هاد لح يكون اول CD الي
و هو سي دي مؤلف من سبع قطع موسقية من تأليفي.
مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على نجاح
الياس ؟
لحد الان التأثير عمواقع التواصل الاجتماعي خفيف ، لانو انا ما بنشر بشكل كثيف ، بفضل دايما اشتغل عالمحتوى كتير قبل ما انشروه و مشان هيك دايما بياخد كتير وقت ، بس في قاعدة ماشي عليه : ببطئ لكن بثبات
المبدع الياس عبود مبدعٌ لكن؟!
لما نحكي عن الإبداع، فعم نحكي عن رحلة شاقة، مليانة بالمصاعب ، بس رحلة شيقة ممتعة فيها الكثير من المحطات.
و الابداع لحالو ما بيكفي:
الاستمرار هو الاساس و الاساس التاني هو وجود جمهور يتفاعل مع ما أقدّمه على هي الالات هو بيكون اكبر محرّكٍ ومشجّعٍ لضل مكمل ..
قام في الحوار : الصحفي محمد وسوف/سوريا