إشراقات أدبية

القادم أجمل لا محالة بقلم //سعيد ابراهيم زعلوك

القادم أجمل لا محالة

لقد شارفت أيامه على الأنتهاء، لم أكن فيه بخير، ولم أجني فيه سوى الخيبات، والأوجاع، لقد حاولت مراراً، وتكراراً أن أكبح هذا الحزن، وأتجاوز هذا التعب، ولم استطع، كل الأمور كانت ضدي، لقد تعبت من هذا الأمر
بعد تفكير عميق، ما الداعي للقلق؟
ما الجدوى من الأرق؟
شئت أم أبيت ستمضي الأمور
فلتمضي بدون مخاوف، ولا تفكير قاتل
ليفعل االله بنا، وبقلوبنا ما يشاء
أكاد إجزم أن تدبيره، وتقديره، وتيسيره للأمور سيكون أجمل مما نظن
على كل حال، لن يدوم هذا الحال طويلاً،
ذات يوم ستنقلب الأمور، وتتبدل الخيبات، وتشرق شمس السعادة، والفرح، وتنير ما عتم من قلوبنا، وتغرب شمس الخيبات، ويصير الفرح صديقنا الصدوق، وقائدنا المستقبلي للخير
في العام الجديد سأعلم قلبي ان يفرح، ويتدرب على الحب، ويغني مهما لاقى من أوجاع
ستنتهي كل الخيبات، والخسائر
صبراً يا قلبي، كن سعيد
الفرح بأنتظارك في عامك الجديد.

سعيد إبراهيم زعلوك

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى