القدس”
يا رب البريا..
للقدس في كتابك آية..
انعم عليها بالنصر و أطب شعثها..
فالقدس أرضنا..
و لنصرها لاهفة قلوبنا لها..
أرض العرب و المسلمين..
ستعود بإذن من بيده كل شئ..
فقل يا ذا الجلال لنصرها كن ليكون..
فشوق القلوب لها قد طال لعقود..
إن القدس ريحانة البلاد العربية..
و جورهتها الثمينة..
و لؤلؤتها الدفينة..
كيف لا..!
و هي أرض الله المباركة..
و ثالث الحرمين..
فحتما وجب للغالية ان تعود..
و سوف تعود فهذا أمر الله و قدره المحتوم..
و يرفرف القلب لعودها المحمود..
فردوا عليّ قدسي لأن قلبي بها يطيب..
لا أعلم اهي النبض أم الوتين..
و الذي بدونه لا يمكن أن أعيش..
كيف لا!! و منها عرج النبي إلى السماء..
نبي الإسلام عليه السلام..
و في ساحتها فرد المسيح السلام..
و كذا الحب رغم النزيف و الآلام..
حبيبتنا القدس في القلب و الروح وليجة..
هي بين دعواتنا قابعة..و بين الأحلام ساكنة..
عسى أن ننعم برؤيتها يوما لأنها بقعة من الجنة..
بقلم: فاطمة الزهراء برباري/ الجزائر
