إقرأ

القيادي د.مجدي عزام: تعامل اليمن مع الفلسطينيين كان مختلفاً

القيادي د.مجدي عزام: تعامل اليمن مع الفلسطينيين كان مختلفاً

أجرى الحوار/لطيفة محمد حسيب القاضي

مرحبًا بكم في هذا اللقاء الخاص مع أحد أبرز القيادات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي  القيادي الدكتور مجدي عزام.
الدكتور مجدي عزام من مواليد ١٩٦٩ عاش المأساة في مدينة رفح غزة، درس في غزة حتى الثانوية وبعدها انتقل للأسكندرية  لاستكمال الدراسة آداب قسم لغة عربية. ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة السودان.

الدكتور عزام يشغل منصب  قيادي في الجهاد الإسلامي،  ويعرف بنشاطه السياسي والاجتماعي داخل فلسطين وخارجها، مقيم في صنعاء منذ أكثر من  ٢٧ عام. حيث له حضور بارز في مناقشة ودعم القضايا الفلسطينية.
علاوة على إنه يتحدث بشكل دائم عن معاناة الشعب الفلسطيني سواء في الداخل أو في الشتات، ويسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في مختلف البلدان.
قال القيادي  البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: نحن نخوض حرباً حقيقية مع العدو والعين بالعين ونحن ماضون في جهادنا ولن ننكسر ولن نهون ونحسن الظن بنصر الله لنا وأضاف بإن :رغم محاولات العدو عزل الجهاد الإسلامي، إلا أنه بات يعرف بأن كل الفصائل تخوض الحرب معنا ولكن شرف للجهاد أنها تدير هي المعركة”.
نحن اليوم نلتقي بشخصية لها دور محوري في مسيرة النضال الفلسطيني، حيث سنتناول معه العديد من القضايا الراهنة، بدءًا  برؤيته وتحليلاته حول الإبادة الجماعية التي تجري الآن في غزة ورفح و التطورات الحالية في فلسطين والمنطقة. أهلاً وسهلاً بكم.

– كيف ترى الوضع الحالي للإبادة الجماعية التي تشهدها غزة الآن من قبل قوات الاحتلال الصهيوني؟

الوضع في قطاع غزة سيبقي على ما هو عليه. وسيستمر  الكيان الصهيوني بالإبادة الشرسة  لغزة. والشاهد على ما حدث بالأمس بقصف وحرق  مخيم النازحين في رفح.

-وما هي التحديات الرئيسية التي تواجهها حركة الجهاد الإسلامي في ضوء ذلك؟
تحديات حركة الجهاد الإسلامي كثيرة في هذه الفترة وأهم التحديات هي: السعي الدائم للضغط على الكيان الصهيوني لكي يوقف  قتله للشعبنا في غزة، وكذلك الاستمرار في توجيه الضربات للكيان. وأهم التحديات وأكثرها ضرورة هو مواجهة الهجمة الدولية على الحركة باعتبارها المانع الرئيسي لتمرير أي أتفاق أو أي هدنة، لذلك لا يتم فيها مراعاة طلبات الحركة .
كما ترى اسرائيل أن خطر حركة الجهاد الإسلامي عليها كبيرة بعد فشلها في الحروب التي خاضتها ضد حركة الجهاد مثل: حرب وحدة الساحات وكذلك ثأر الأحرار وغيرها.

-دكتور مجدي عزام، هل ترى أن هناك مجالًا للتفاوض والتسوية السلمية للوصول لحل لوقف القصف والإبادة الوحشية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ؟
لا أرى أية أفق لأبرام أي اتفاق الآن مع للكيان الصهيوني، أو  أي هدنة أو أتفاق لوقف النار؛ لأن العدو يرفض كل الوساطات. لأنه يريد تحقيق أي انتصار يحسب لصالح نتن ياهو وحكومته المتطرفة.

كيف تقيّم دور المجتمع الدولي لما يحدث الآن من الهجوم الشرس ضد الشعب الفلسطيني؟
لا أراهن على المجتمع الدولي أو الشعوب العربية. الرهان على المقاومة وحدها للخروج من هذا المأزق.
ما هي الأساليب والوسائل التي يستخدمها الجهاد الإسلامي في مواجهة القوات الإسرائيلية؟
إسرائيل كيان هش كيان عائش عالة على العالم، إسرائيل أو اليهود لم يذكرهم التاريخ في صفحة مجيدة ذكرهم التاريخ أنهم أهل مكر وقتل، وبعد أن استضافهم النبي وأبقاهم في الجزيرة ماذا فعلوا؟ تآمروا على الإسلام.. كم حاولوا قتل النبي؟ تاريخهم معروف أنهم قتلة الأنبياء؟ نصف الآيات عن اليهود تتحدث عن تآمرهم وقتلهم للأنبياء وغدرهم .

أساليب الجهاد في خضوعه للمعركة تفرضها الأحداث على الأرض.  وبحسب ما يراه الأخوة في الجناح العسكري وهي كثيرة ومتجددة.

-د. مجدي عزام، هل ترى أن هناك مجالًا للتفاوض والتسوية السلمية للوصول لحل لوقف القصف والابادة الوحشية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ؟
كل الجهود. التي تم بذلها من طرفنا في الجهاد الإسلامي باءت بالفشل لتعنت الأطراف المتناحرة وهذا ما يؤجل اتمامها.
كيف تقيّم الجهود الداخلية لتعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية؟ وهل ترى أن هناك فرصة لتحقيق الوحدة الوطنية في المستقبل القريب؟
تقييم الجهود الداخلية لتعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية يكشف عن تحديات وفرص عديدة. على الرغم من العديد من المبادرات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الفصائل الرئيسية، مثل حركة فتح وحركة حماس، إلا أن الانقسامات السياسية والجغرافية لا تزال تعيق تحقيق الوحدة الشاملة.
– ما وضع الشعب الفلسطيني في دول الشتات؟
المواطن الفلسطيني في دول الشتات مواطن مقيد ومقهور ، عدم ممارسة الحرية ،حياة الفلسطيني يجب بإن تكون ضمن منضومة دولة.لا حق له في إبداء الرأي. معظم الدول العربية مارست قسوتها على فلسطين،  ولم توجد اية دولة عربية لم تستفد من القضية الفلسطينية وتحقيق أطماعها من وراء فلسطين.
أنا في اليمن الأن لأن  تعامل اليمن مع الفلسطينيين كان مختلفاً جداً عن بقية الدول العربية، أنا في اليمن أعيش وكأني يمني وبالعكس اعتبر اليمن بلدي لكن يضل الشخص تشده جذوره إلى وطنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى