القُبة الحديدية الكابتن «مهند علي النزال»
القُبة الحديدية
الكابتن««مهند علي النزال»»
الإيقاع الدفاعي الذي بَدَأ اسمه ينمو في طياتِ الذاكرة الكروية وبدأَتْ سيرته تُهلل على ألسنةِ
أرضِ الملعب وبدأتْ أماني الجميع تفترشُ على إيقاعهِ
الإيقَاعُ الذي أصبحَ له دوي وهذا الدوي بالنسبةِ للمحبين له
ليسْ دوي مخيف بل دوي أمل خَطَهُ بقدمهِ وبِرَأسهِ الصلب.
الكابتن« مُهْنَدٰ علي النزال» القُبة الحديدية
في الدفاع
إن صح القول اللاعب المفترس أمام المرمى الذي ينقض أمام الكرة وكأنّها فريسة وديكاً(كما نقول في العامية المحكية دسمة)
تَعْلَمون أيّها النبلاء هنالك صنف من اللاعبين
تُشْكِل الكرة لهم خوف وخاصة إنْ كانَ هناك إحتكاك كروي
فالقبة الحديدية قَدْ أعطانا درس فِي الكرةِ بطريقةٍ غير مباشرة وَرِسَالتَهُ قَدْ وَصَلَتْ فهمها البعض
وجهلها القسم الأخر رُبَمَا قَدْ يراها البعض غير مهمة
وهذا الصنف الكثير
والصِنْفُ القليل أدْرَكَ الرسالة
وهي ثلاث أصناف:
أنْ يفهمَ اللاعب أنْ الكرة صديق للاعب وأنْ يَتَخِذها صديقة له
وأنْ يتخذَ أرض الملعب بيته وَمَسْكَنَهُ الروحي
والمرمى ليس هدفهُ الرئيسي
طبعاً هذه الأدوات التي ذكرناها هي أشياء وجماد
ولكن الشخص يستطيع أن يجعل فيها أرواح لطيفه
يفهمها الجميع من خلال دوره في المباريات
الفوز قد يأتي ويَذْهبْ
ولكنَّ الأخلاق الرياضية عندما يسلبها المرء مِنْ حياتهِ الكروية وإنْ كانَ لاعب فَذْ وماهر لاتنفعه ذلك
فالكابتن ««مهند»» اخْتَزَنْ الموهبة مع أخلاقهِ العالية جداً
حَتَى وإنْ جاءت إليهِ ظلمة اللاعب يبتسم اتجاه
خصمه حتى يحول تلك الظلمة عبر أخلاقه
إلى نورِ المحبةِ حتى البرتقال يخرجه من الحيرةِ التي في داخلِ كُلّ لاعبٍ
أتمنى مِنْ كُلِّ قلبي قَدْ أنصَفْتُ الخلوق والكابتن
««««مهند علي النزال»»»»»»»»
بالتوفيقِ لَكَ أيّها النقي
المحرر الصحفي:
«« أ. بسّام أحمد العبدالله»»