اللغة العربية الجزء الثامن عشر الفصل الثالث بعد الاسلام العهد الأموي // للكاتبة اللبنانية ملفينا ابومراد
اللغة العربية
الجزء الثامن عشر
الفصل الثالث بعد الاسلام
العهد الأموي
(41ـ132هـ/661ـ750م)دام 709 سنوات
في مطلع العصر الأموي كان خالد بن يزيد بن معاوية مهتما بالتعرف على صنعة الكيمياء ، تلقنها من الراهب اسطفانوس ، اما صنعة الطب فقد تلقنها :من الراهبان اسطفانوس و مريانس و الحكم بن ابو الحكم الدمشقي.
قال ابن النديم كان خالد بن يزيد بن معاوية فاضلا في نفسه له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله حب الصنعة (الكيمياء) فتتلمذ على يد الراهب الرومي مريانوس ( وتعلَّم منه صنعة الطبِّ والكيمياء، وله فيها ثلاث رسائل؛ هي: (السر البديع في فك الرمز المنيع)، و(فردوس الحكمة في علم الكيمياء)، و(مقالتا مريانوس الراهب)، كما تعاون مع علماء من الاقباط و طلب منهم نقل علوم الصنعة الى العربية و كان اسمه (خالد بن يزيد بن معاوية) بين الكيميائين ، يقال ان كتبه ترجمت الى اللغة اللاتينية
ان أقدم نص عن اهتمام خالد بالكيمياء والطب هو الذي يرد في كتاب «البيان والتبين» للجاحظ الذي يذكر أن خالداً كان أول من ترجمت له كتب النجوم والطب والكيمياء، ويذكر النديم في «الفهرست» أن خالداً كانت له محبة للعلوم فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونان ممن كانوا ينزلون مصر ويجيدون اللغة العربية ،أمرهم بنقل الكتب عن الصنعة من اللسان اليوناني والقبطي إلى اللسان العربي، وكان هذا أول نقل في الإسلام من لغة إلى لغة.
وقد كان لخالد دورٌ أساسي في نهضة العرب بالكيمياء ووضعَ هو نفسه عدداً من المؤلفات فيها بعد .
أتقن صنعتها،منها «كتاب الحرارات» و«الصحيفة الكبرى» و«الصحيفة».
علم الطب :فقد تأثر كثيراً بالطب اليوناني ساعده في تطويره وُجود الكثير من الأطباء النصارى الذين عيَّنهم الخلفاء الأمويون، من ابرزهم ابن أثال ،حيث ترجمَ هؤلاء الأطباء الكثير من الكتب الطبية من السريانية إلى العربية لتكون أولى الكتب المدونة باللغة العربية في علم الطب، مثل كتابي :
« ومنافعها ومضارها » و«قوى العقاقير ومنافعها »
من المعروف أنه في العهد الأموي، بلغ التنظيم الإداري مستوى متخصصًا جدًا. وكان جل موظفي الدولة من الفرس والسريان والبيزنطيين والأقباط، إذ لم يكتسب العرب خبرة في الشؤون المالية والكتابة والضرائب والجند والبريد، إلا في نهاية القرن الهجري الأول وبتدرج بطيء. لقد وُجد في الدولة الإسلامية الناشئة، تنافس شرس حول المناصب، وهو ما حرك الخبرات والكفاءات، وبذل الجهد في مزيد من امتلاك المعرفة والخبرة في التدبير لامتلاك مواقع النفوذ والحظوة
علما ان الخليفة عمر بن عبد العزيز، المتوفى سنة101ھ – 717م. فهو طلب من الطبيب اليهودي الفارسي الأصل، ماسرجويه، نقل الى اللغة العربية كتاب «كناشا في الطب»، كان قد وضعه باليونانية القس أهرون الإسكندري. ناهيك بأن عمر بن عبد العزيز، كان قد وسع المجمع الطبي في أنطاكية، بأن استقدم إليه الأطباء من مدينة الإسكندرية، وأمرهم بنقل بعض المؤلفات الطبية إلى اللغة العربية.
إن الدولة الإسلامية الناشئة، لم تكن قادرة على الذهاب بعيدًا في شؤون المعمار، وبناء الحصون والمخازن، وشق الطرق، وتقنيات الري والزراعة والمحاسبة وغيرها، من دون سند خبرات شعوب الحضارات السابقة. فالتلاقح كان ضرورة سياسية وحضارية آنذاك. فالعلم والحكمة والطب ونظم التسيير والإدارة والعبارة المكتوبة، كانت أغنى عند غير العرب. يقول ابن خلدون في هذا الصدد: «فلذلك عندما تكون الدولة بدوية في أول أمرها، تفتقر في أمر البناء إلى غير قطرها، كما وقع للوليد بن عبد الملك، حين أجمع على بناء مسجد المدينة والقدس ومسجده بالشام، فبعث إلى ملك الروم بالقسطنطينية طالبا الفعلة المهرة في البناء، فبعث إليه منهم من حصل له غرضه من تلك المساجد». بل يمكن القول إن هذا التمازج الحضاري جرى حتى قبل الأمويين، حيث نجد أن بناء مدينتي البصرة والكوفة جرى خلال حكم عمر بن الخطاب (ما بين 13 و23هـ/ 634 و644م)، بعون من خبرة الحضارات السابقة. وهما مدينتان غير بعيدتين عن جنديسابور الساسانية. وإذا كان أصلهما مستقرا للجيش الإسلامي زمن الغزوات، فإنهما سرعان ما تحولتا إلى مركزين حضريين، تتجمع فيهما المعارف، وتنتشر فيهما اللغات والمعتقدات الدينيّة والتيارات المذهبية، وتحل بهما أجناس كثيرة، مما عجل بالانصهار الحضاري. وأكيد أن الأمر سيؤدي إلى الترجمة بقوة الذوبان الثقافي آنذاك ولو شفويا، لأن كل ثقافة تسعى للتعرف على ثقافات أخرى للاستفادة منها و تطويرها ..
الحركة التاريخية
كانت حركات تدوين تاريخ العصر النبوي والراشدي وحتى الأمويّ نفسه في العصر العباسي في معظمها، غير أنَّ حركة تناقل الأخبار وتسجيلها على نحوٍ محدود بدأت منذ العهد الأموي، وحُفظت بذلك استعداداً لتدوينها في أيام العباسيين. وقد ساهمت في هذه الحركة عدَّة عوامل، منها دخول الكثير من الناس من الأمم الأخرى في الإسلام، وقد نقلَ هؤلاء أخبار تواريخ أممهم إلى العرب ورووها لهم، كما ألَّف بعضهم كتباً خاصة تتحدث عن التاريخ ومغازي الرَّسول منذ تلك الفترة، وهب بن منبه وعروة بن الزبير بن العوام (أوَّل من دون سيرة الرسول) وكذلك أبان بن عثمان بن عفان.
غير أن الكيميائيين المسلمين البارزين لم يَظهروا حتى عهد العباسيين وأما علم الفلك
لم يكن له هو الآخر نصيبٌ كبير من الاهتمام في العصر الأموي، وظلّت المعرفة به محدودة، عدى عن ترجمة كتاب فلكيٍّ واحد مشهور كان الوحيد العربي المتوفر خلال هذه الفترة و هو كتاب مفتاح النجوم المترجم من اليونانية ،
مترجمه عن اليونانية هو الخليفة الأموي خالد بن يزيد، وقد كتب هذا الكتاب الكاتب الشهير هيرمس الحكيم،1 وتمكن الخليفة خالد بن يزيد. ترجمة العديد من الكتب اليونانية واليونانية إلى العربية لأنه كان مهتمًا أيضًا بالعديد من العلوم الأخرى مثل الكيمياء وأبدى اهتمامًا كبيرًا بعلماء المسلمين وساعدهم في كتابة الكتب وترجمتها.
غير أن معرفة المسلمين بالفلك لم تتطوَّر عموماً حتى أيام العباسيين لعلوم الأحياء والنبات فإن العرب لم يَبدؤوا بالاهتمام بها وتصنيف الكائنات الحية لنصف
حتى النصف الثاني من القرن الهجري تطور علم الاحياء ومورس خلال العصر الذهبي في عهد الدولة الاموية في الاندلس و امتدت بعدها في بلاد فترس و الدولة العباسية
وشملت السامانية
و 2 الزياريين
و البوهيين بين الفترة 786 و 1258
كان للعلم الإسلامي في العصور الوسطى أغراض عملية بالإضافة إلى هدف الفهم. على سبيل المثال، كان علم الفلك مفيدًا في تحديد القبلة، ووجهة الصلاة..
خلال العصور الوسطى، ازدهرت العلوم الإسلامية عبر منطقة واسعة حول البحر الأبيض المتوسط وأبعد من ذلك، لعدة قرون، في مجموعة واسعة من المؤسسات.
كما ان الخليفة (هشام بن عبد الملك) أول من أقام سباق الخيل
تابع
ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
2023/7/29
جزء من المعلومات من غوغل
ملاحظة مهمة :1-من هو هرمس الحكيم : عُرف هرمس قديمًا في حضارات الشرقِ والغرب، ووصفه البعض بالحكيم، والبعض الآخر رأوه في صورة إله، وحسب بعض الدراسات فإن هرمس هو الشخصية التي سماها الفرس بـ«أنبجهد»، بينما سماه اليهود بـ«أنوش» أو «أخنوخ»، وعرفه بعض المسلمين باسم «النبي إدريس»، وقد أُخذت عنه شارة الطب التي لم تزل تستخدم حتى الآن. وقد أُخذت عنه شارة الطب التي لم تزل تستخدم حتى الآن، وهي عبارة عن صولجان تلتف حوله حيَّتان، ويعرف باسم «صولجان هرمس»
2 من هم : الزياريون ؟
-مرداويج هو مؤسس هذه السلالة، الذي كان في خدمة الجيش مع علويو مزندران وأسفر بن شروية قبل توليه السلطة. كان هدف مرداويج هو إحياء الإمبراطورية الساسانية والإطاحة بسلطة الدولة العباسية. في هجومه على جبل وأصفهان وخوزستان، تمكن من احتلال أجزاء كثيرة من الأراضي الإسلامية، لكنه فشل في النهاية في تحقيق أهدافه وقتل على يد طاقمه.