إشراقات أدبيةالمقال

المساكنة بقلم ملفينا ابومراد

المساكنة ،من السكن و السكينة.
من السكن ان يعيش الاثنان تحت سقف واحد، النار و البارود اذا اجتمعا؟ يحدث الانفجار ،اي تكون العلاقة بينهما منفلتة متفلتة دون قيد او شرط.
اما السكينة فهي :الحياة الهادئة الهانئة بما تجلب للطرفين ما يتمتيان من كل شيء و بكل شيء. برايهما يعيشان السكينة النفسية و هما احرار طالما لا يضران احد…

اما المساكنة بحد ذاتها عند المسنين تعتبر عيبا و زنا، و كل ما ينتج عنها حتى الاولاد، يدعون اولاد حرام، ضحايا من اوجدوهما كما هما ضحايا في المجتمع، الذي ينظر اليهم نظرة دونية..
اما من حيث التشبه بحياة الغرب؟
كانت موجودة في مجتمعاتنا، مخفية و من كان يقوم بها كان يكون مبوذا من المجتمع.
اما الانفتاح على العالم بواسطة العالم الازرق، اصبحت مفضوحة و كثير منهم من يريد عيشها، حتى من كان متزوجا؟ رغم زواجه يفتح بيتا اخر و يعيش مع امراة او اكثر دون التزام…

وجهة نظر
ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى