إقرأمتفرقات

الملاذ الأخير بقلم: “أحمد الشافعي ملكي”

#الاقتباس الذي ضم أسماء أعمالي الثلاثة
1/ شظايا قلم
2/ ومضات الهوى
3/ الملاذ الأخير
ضمن عملي الثالث _ رواية الملاذ الأخير _
” شهر أغسطس، شهر الوداع الّذي أسميته في مذكّرتي هكذا، كنتُ أتذكّر كلّ لحظاتنا البائسة فما زالت ذاكرتي تسرقُ من واقعي بؤسه، وتكتب أناملي نتراته الحارقة على أوراق القدر، وأنا أرتشف من الحياة رشفة العبء والمشاق، فعقلي لا يستوعبُ ما نعيشه، فأنا مجرّد طفلة تحبُّ لعبتها وتكتبُ أحلامها على وسادة باردة، وتستقي من ناموس الفضاء ليلتها المنسيّة وقمرها بات يرقب وضاءتها العابثة، حملنا أمتعتنا وجهّزنا أشيائنا، وأمّي تلك المرأة التي تعاتب الحياة بيد وتتمسّك بالأخرى بأبي، أمّ لم تساويها أحرف كتاب الملاذ، ولم ترويها قصص شظايا ولم تصفها أشعار الهوى، ولم يبلغ كنهها وصف الواصفون ولا عتاب الآخذون، من ظلّ الأيّام ظلمة ومن نور السّراج وضاءة، تقتات على صبرها وتمضغ مرارة عيشها، تصمت في عزِّ الضّجَّة كبئر عميق…”
#أحمد الشافعي ملكي
الملاذ الأخير
#ولاية الجلفة / الجزائر

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى