الملتقى المغاربي للثقافة و الأدب بقلم الشاعر محمد السبتي
تحت إشراف الجمعية الساحلية ببلدية
ميلة
( ميلاف MILEV العتيقة )
و على مدى اربعة
أيام متتالية فعاليات الملتقى المغاربي للثقافة
و الأدب
بمثابرة ومجهودات جبارة قام بها الفاضل الفنان الرائع ” كمال بن زيان ”
اتسمت هذه التظاهرة المتميزة في طبعتها لهذه السنة بمشاركة واسعة لمختلف شعراء و شاعرات
من عدة ولايات و من مختلف مناطق الوطن
مما جعل الملتقى يكتسي الطابع الوطني/ المغاربي/بامتياز و فعلا بات عرسا شعريا بكل المقاييس الفنية و التنظيمية الفائقة الدقة .
خصص اليوم الأول : 29/10/2019 لاستقبال الضيوف الكرام المتوافدين من شتى الولايات و توجيههم لبيت الشباب لولاية ميلة ، ثم دعوة الضيوف لوجبة العشاء بأحد مطاعم المدينة .
ثم في اليوم التالي : 2019/10/30 و في حدود الساعة التاسعة صباحا تم تنظيم جولة سياحية لفائدة ضيوف الولاية لمدينة ميلة القديمة
أين تم التعرف على مختلف المآثر التاريخية القديمة التي تزخر بها ولاية ميلة عبر متحفها المفتوح بمرافقة فرقة فلكلورية اطربت الزوار وسط أجواء رائعة .
تم الاستماع للمرشد السياحي الاخ زواغي محمد الذي اعطى لمحة وافية عن تاريخ المدينة القديمة و مختلف الحقب و الأزمنة التي توالت عليها ثم عرج ايضا في شروحات جمة على المعلم الاسلامي الخالد مسجد ( ابو مهاجر دينار ) المعروف حاليا باسم مسجد سيدي غانم ثاني مسجد أسس في شمال أفريقيا بعد مسجد القيروان
بل ترجح الأقوال أنه بني قبل المسجد الأموي في دمشق
كما كانت لضيوف ميلة ايضا جولة استكشافية لعين البلد التي تعود لعهود و أزمنة غابرة جدا لا يكاد يحدد تاريخها بعد .
و بعد ذلك استقل زوار ميلة حافلة خصصت لنقلهم إلى أحد المطاعم الراقية بمدينة ميلة
لتناول وجبة غداء
ثم مباشرة إلى قاعة دار الشباب محمد لدرع أين تم افتتاح الملتقى رسميا من قبل السيدة الأمين العام لولاية ميلة و السلطات المحلية المدنية و العسكرية وبإشراف السيد/مدير الشباب والرياضة وسط حضور الجمهور الميلي الذواق للشعر
بعد ذلك عجت المنصة بمختلف الاسماء الشعرية المتميزة التي شنفت المسامع و اطربت آذان الحاضرين. أما في اليوم الثالث فقد نظمت الجمعية رحلة لضيوفها إلى/ سد بني هارون /والذي يعد أكبر سد في الجزائر ويمول عدة ولايات من الوطن . حيث تلقى الوفد شروحات عن السد وكيفية عمله بنوع من التفصيل من طرف الأخ الصحفي /الحاسن بلخير. وبعدها جولة تلتها جلسة شعرية في الهواء الطلق أختتمت بتناول الوفد الغداء بمطعم الريم الجميل
وفي المساء كان حفل الإختتام بسهرة شعرية متنوعة
تخللتها القاءات شعرية وألعاب الخفة من تقديم الفنان/عماد شرير وختمها الفنان /كرتلي يزيد والمنشد الصغير /محمد كرتلي/
وكان آخرها مسك بتسجيل حصة شعرية حول الثورة بعنوان / نوستلجيا/ بإذاعة ميلة الجهوية / للأستاذ الصحفي /حسان بلخير.
وبحضور الشعراء/
الشاعر مويسات علي/كرثيو عبد الباسط/
برمكي عبد الله / محمد السبتي/رشيد بومعزة/بوتفنوشات نعمان /شلوف لبنى/
كل الشكر لكل السادة الشعراء الذين كان لهم شرف الحضور لهذا الملتقى المغاربي الناجح بكل المقاييس.
شاعر الثورة /احمد قاجة/
الشاعر علي مويسات الجزائري
الشاعر بوجمعة لقصير
الشاعر محمد السبتي
الشاعرة ليلى بومدين
الشاعرة Nassima Merah
الشاعر عبد اللطيف صياد
الشاعر كرثيو عبد الباسط
الشاعر سعدون عبود
الشاعرة صورية حمدوش
الشاعرة لفتاحة عبلة البشير
الشاعرة Romaïssa Boulkroun
الشاعر ابراهيم بيرش
الشاعرة مسعوده مصباح
الشاعرة و المنشطة شلوف لبنى
الشاعرة غزلان البرناوي
الشاعر الطاهر بوصبع
الشاعر بوجمعة لقصير
رشيد بومعزة
عبد الحفيظ يونس
الطيب سويكي.
ثم حضور الحفل الذي أقامته بلدية /ميلة/إحتفاء بغرة نوفمبر بمشاركة الفرقة الساحلية وبعض الشعراء من الضيوف المشاركين من بينهم
الشاعر محمد السبتي
والشاعر كرثيو عبد الباسط.
خالص الشكر للأخ الفاضل المحترم
السيد/كمال بن زيان رئيس الجمعية الساحلية على كرم الضيافة وحسن التنظيم.