المقالكتاب وشعراء معاصرون

النسيان … بقلم الكاتبة ملفينا ابومراد من لبنان

النسيان
نعمة وهبها الله للأنسان ، حتى ينسى المآسي التي تحصل معه و غالبية ما يمر به و عليه طوال فترة حياته مع الوقت .
لكن تعود احداث و توقظ حالات مشابهة مما مر بها النآسي ، توقظ المارد النائم و تعود الافكار تتفاعل في عقله …
هناك من يدعي النسيان بالتناسي ، حتى يتهرب من مسؤوليات ملقاة او ستلقى على عاتقه ، لان التنآسي هو اجبار النفس على النسيان في الامور الجلل ، كالموت ، فقد عزيز بالسفر ، مرض عضال مؤدي حكما الى الموت .زواج ليس على قدر الامآل ، فقدان عمل ، ولادة طفل مريض سيكون عالة على الاهل و على المجتمع …
النسيان نعمة و نقمة
نعمة : اذا نسينا كل ما مر و يمر علينا في الحياة بحلوها و مرها كما يحدث مع الشباب ، لا يتذكرون الا القريب من حياتهم .
اما مع من هم في سن الشيخوخة ينسون ما مر معهم في القريب و يعودون بذاكرة العقل الباطني ربما الى زمن الطفولة .يعني النسيان مؤقت .
نقمة : لما نقمة ؟ اذا نسي الانسان ما يقوم به من عمل ربما نسيانه يؤدي به او باحد افراد عائلته او بعائلته كلها الى مهالك :
ترك النار شغال تحت الطبخة و النوم او مغادرة المنزل ، قد يؤدي ذلك الى حرق المنزل ..
نسيان مفاتح السيارة داخلها و الخروج منه لشراء حاجيات ، اما تسرق السيارة ، او ان احد الاولاد محاولا تقليد السائق ، توئدي به هذه الحالة الى اخطار جسيمة ، منها الموت ، او تحطم السيارة بحادث مروع .
و حوادث النسيان كثيرة للاسف ، لذلك ذكرت انه : نعمة و نقمة .
لكل شيء بالحياة حسنات و سيئات .

ملفينا ابومراد
لبنان
2022/9/14

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى