المقال

“الهبد”، لغة سوشلية بقلم: “نسرين الزيادنه”

“الهبد”، لغة سوشلية
إعداد: نسرين الزيادنه
من حينٍ لآخر يُظهر السوشيال ميديا لغة سوشيالية جديدة، يطلُّ بها علينا نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، وقد تتمثَّل هذه اللغة في جملة أو كلمة، لتصبح في نهاية المطاف “تريند”.
ومن اللغات التي غزت مواقع السوشيال ميديا؛ لغة “الهبد”،حيثُ انتشرت هذه اللغة شكلًا واصطلاحًا بين روّاد السوشيال ميديا بسرعة البرق، واستطاعت فرض نفسها والاستقرار في عقول المستخدمين، لتصبح لغة رسمية لدى البعض، ويتبعها العديد والعديد.
يُطلق هذا المصطلح على الأشياء المستحيلة، كما يُطلق على مدّعي العلم الذي لا يفقه شيء، والمعنى الشائع أنها تعني كثرة الكذب الواضح، والكلام الغير موثوق أو الذي لا يمت للواقع بصلة، أي أنّه كلام من وحي كاتبه وليس له صحة أو مصدر مأخوذ منه.
وتخضع لغة الهبد لقواعد يتميز بها “الهبّيد” أهمها:
• عدم إبداء أي ملامح تفضح أنك تجهل موضوع ما.
• عدم استخدام مصطلحات معينة، مثل: (ما بعرف، ما عندي علم…)
• الدكتوراة والفن في الهبد، فالهبد مع أستاذ يختلف عن الهبد مع طفل.
• حدود الهبد السماء
• استخدام دقيقي الهبد إشارات للبحث العلميّ تبدأ عادة بـ”أثبتت الدراسات العلميّة”، أو “في دراسة أُجريت في جامعة ما..

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى