إشراقات أدبية
الوجه المشرق بإشراقه…”بقلم:كروشي يونس”
أمال سعداوي ، أو أستاذة الفن والأدب، ريحانة هذا الزمان النابعة من ولاية وهران، سافرت في باخرة العلم والمعرفة إلى العاصمة ، حيث بدأ رشدها وأملها، إقتصر إسمها على شيئين السعادة أولا والأمل، مارست الإعلام بتحفظ ،صبغ قلبها بالبياض كما صبغ شعرها بالأصفر، صاحبة العطف والحنان ظهر عطفها في إشراقتها المطلة بإطلالتها البهية والزاهية على قلوب البشر.
إكتمل جمالها في الظهور، أما دموعها فتهاطلت على أبطال المروحة ، أمال كلها عزيمة وإسرار على إكمال عملها بأتم الكلمة، دخلت قلوب المتتبعين دون أن تطرق أبوابهم ، إتسم لها الحظ في حب الناس، إستطاعت أن تكبر في أعينهم رغم إستصغار البعض لها، تأملت أمال أن تكون مقدمة ومنشطة في برامج ثقافية ، تحقق حلمها في برامج سياسية ، صفقت لها الجماهير الراقية وترقتها ببرقية من ورد وأزهار.
أمال سعداوي هي طليعة من طليعة الكبار تظهر في قناة النهار ، أنسانا جمالها ما تشرق بها إبتسامتها ، وأرغمنا حبها على التباهي لها وأسفرت قرعتها على مقارعة الكبار.
قل عنها بطلة ،قل عنها فنانة ، إتخذها أستاذة أو حتى أما ثانية ، فمع أمال لا تجد الأنانية ، وتكرهك حب التفاخر وهذا فضلها من باب الإنسانية.
عندما تشرق شمس أمال سعداوي فأعرف أن إبتسامتها لن تغرب حتى بغروب الشمس ، لأن قولها دائما:” تبسمك في وجه أخيك لك صدقة”
https://www.nahwechorouk.info/الوجه-المشرق-بإشراقه/