الوحدة والتوحد فى الاشياء
وحدى أدافع
عن قلاع الروح
عن طوق النجاة
عن مكانى فى الدروب
كم سنه
وأنا اقف عاريا
على ظهر القلاع
أراقب صعودك فى دماى
أجرى فى كل الاتجاهات
وفى كل الفصول
أطير مع العصافير
واعد على كفى
كل أوراق الشجر
الف شكرا الى ساعدى
وهو يحمل حبات المطر
احتمى من الم المفاصل
وينقذنى السكات من الكلام
الكلام فى القضاء
الكلام عن ذنوبى
أخرج من قمر الثوانى
من حجرات أحلامى
من جسدى
ليس لى وتدا فى البحر
خيمة فى عمر الهوية
وطنى رصيف محطة
اسير على الاجساد
وجهى يراقب ذاتى
اخطوا على الاسوار
اراقب الاعداء الراحلين
تكنسهم خيول المطر
اغلق خلفى ابواب المدينة
اجمع فى وقت آخر
قتالى فى الحقيقة
احمل رايات الريح
لن اترك جسدى
للأرض تأكله
سوف اطير بين الشعوب
ضع روحى وروحك
لفجر احلامى
لاشيء يخرج من انفجارى
على اسوار الريح
لا تبحث عن عيون الفجر
لنذهب الى وقع اقدامنا
على صخر قلعتنا
وحدى اموت
واقف على جسد المدينة
احميك من لغتى
من شعرى وقصيدتى
هل نجلس القرفصاء
على سطح المدينة
نسمع الاغانى الوطنية
ونرقص مع القتلى
تقذفنا الرياح بالحجارة
نجرى على اسوار الطبيعة
نسبق اسمائنا فى الصعود
نضرب الوقت بالسقوط
نحاصر ايامنا بالسكات
ننتظر النهاية
النهاية فى رضا الاشجار
من يحمينا من معابد الفجر
يدثرنا فى بياض البحر
يرمينا وسط هزيمة التكوين
الكون فردوس الاغبياء
اين تكون حين اكون
وسط عنقاء اليمامة
لن تكون وحدك فى الغياب
اذهب لسيد الرحلة
احمل عصاك
وأنت لا تعرف الكلمة
……………………………………………………………………………………..
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد …… مصر …… مدينة اسوان .
