إشراقات أدبيةالقصائد

الوفاء بقلم خالد إسماعيل عطاالله

الوفاء

سَأَلْتُ عن الوفاءِ بِأيِّ أرضٍ
فأقصِدُهُ على عَجَلٍ مُريدا ؟

طَوَيتُ لهُ براحِلَتِي بلاداً
تُلاحِقُنِي صَبابَتُهُ بعيداً

مُغَامِرُ قد أَجوبُ لهُ حدوداً
أُعانِقُهُ أُرَدِّدُهُ نشيدَاً

فَبعضُ أَحِبَّتِي سَنَدٌ قوِيٌ
وَفِيِّهُمُ أُقَدِّرُهُ مَزِيداً

إذا سَنَحَتْ لكُم فُرَصٌ فأوفوا
فلا نَدَمَاً لِمَن صدَقوا شديداً

يصونُ عُهُودَهُ. أبَداً بصِدقٍ
وعِندَ مُصِيبةٍ سَنَدٌ رَشِيداً

إذا عَزَفَ الخَلائِقُ ذات يومٍ
لهُ مَدَدٌ يُقَدِّمُهُ سديداً

مَشُورَتُهُ .. نصِيحتُهُ بحِرصٍ
يقدِّمُها لصاحِبِهِ مُفيداً

وَفاءٌ مُحمدٍ سَبَق البرايا
لِزوجتِهِ خديجةَ لن يحيدا

وصُحبتُهُ و أُسوتُهُ كتاجٍ
لهُ خُلُقٌ يُزَيِّنُهُ فَريداً

خالد إسماعيل عطاالله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى