المقال

اليوم الثالث من ديسمبر //للكاتبة ملفينا ابومراد من لبنان 🇱🇧

اليوم الثالث من ديسمبر
وفي مثل هذا اليوم من كل عام أفردته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوا لذوي الإعاقة..

عقد اجتماع عبر الإنترنت في 5 ديسمبر 2022، من الساعة 9:00 صباحًا إلى الساعة 12:00 ظهرًا (بتوقيت نيويورك)
يتمحور الاحتفال العالمي لعام 2022 باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة حول الموضوع الشامل المتمثل في الابتكار والحلول التحويلية للتنمية الشاملة، الذي يُناقش في ثلاثة حوارات تفاعلية مختلفة الموضوعات المواضيعية:
التحويلية للتنمية الشاملة، الذي يُناقش في ثلاثة حوارات تفاعلية مختلفة الموضوعات المواضيعية:
• الابتكار من أجل التنمية الشاملة للإعاقة في التوظيف (الهدف 8): الروابط بين التوظيف والمعرفة والمهارات المطلوبة للوصول إلى العمل في مشهد تكنولوجي مبتكر وسريع التغير للجميع.
• الابتكار من أجل التنمية الشاملة للإعاقة في الحد من غياب المساواة (الهدف 10): الابتكارات والأدوات العملية والممارسات الجيدة للحد من أوجه التفاوت في كل من القطاعين العام والخاص ، التي تشمل الإعاقة وتهتم بتعزيز التنوع في مكان العمل.
• الابتكار من أجل التنمية الشاملة للإعاقة: الرياضة بوصفها حالة نموذجية: قطاع تتحد فيه جميع هذه الجوانب؛ والرياضة بوصفها مثال للممارسات الجيدة وموقع للابتكار والتوظيف والإنصاف.
يتمد كل حوار تفاعلي لـ40 دقيقة.
هذا ما نشرته الامم المتحدة عبر الانترنت

دول شرعت بموجب قوانين ان يدخل ذووا الاحتياجات الخاصة اسواق العمل منها القانون اللبناني رقم القانون الرقم 220/2000، المادة 68 منه
على أنه للمُعوَّق كما لسائر افراد المجتمع الحق في العمل وفي التوظيف، وتلتزم الدولة العمل على مساعدة الأشخاص المُعوَّقين للدخول في سوق العمل ضمن مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
لبنان من مؤسسي الامم و المتحدة و من المشاركين في وضع شرعة حقوق الانسان ، دستوره ينص على المساوات بين اللبنانين كافة ، لم يستثني اي فئة …

 

كل انسان ذي احتياجات خاصة او عنده اعاقة منها ظاهرة و منها مخفية ، الاعاقات الظاهرة يعني واضحة للعين ، اما المخفية ، تدرك من الغير مع التواصل الكلامي او العملي او الاجتماعي .
ليس كل ذي احتياجات خاصة مولوداً معاقا ( المولود معاقا قد يكون السبب جيني بسبب زواج الاقارب ، قد يكون خطأ طبيا و هو جنين ، قد تكون الام تناولت ادوية بدون وصفة طبية اثرت سلبا على الجنين)، منهم المسنين فوق 60 سنة ، معاقوا الحروب ، معاقوا حوادث السير ، معاقوا الاعمال الخطرة …
هؤلأ هم ذوي الاحتياجات الخاصة الواضحة حالتهم . الناس اجناس منهم من يرفض هذه الحالات ،منهم من يتعاطف معهم و يساعدهم ان كانوا بحاجة للمساعدة و لو ببسمة ، منهم من يتطوع للعمل الانساني بجمعيات تعنى بهم، لان الاهل رغم امكانياتهم الضئيلة او الكثيرة يعجزون احيانا عن التعامل مع من هو او هي من ذوي الاحتياجات الخاصة .
مع العلم ان الدول بما فيها من وزارت او جهات ضامنة تقع على مسؤوليتها الاهتمام بشعوبها ، لكن في التاخير او التلكىء عن المساعدة ، المجتمع المدني يحل محلها بمتطوعين لا يتفاضون اي اجر الا بما فرضه عليهم ضميرهم الانساني .
يجدر بالذكر ان الجمعيات تتقاضى جزء من الاموال من الدولة ، للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة ، و جزء اخر يقع على عاتق المحسنين و المتبرعين من الوطن و من الخارج و احيانا من جمعيات في الخارج لها نفس الاهتمامات .
ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
2022/12/3

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى