إشراقات أدبيةالمقال

اليوم الدولي للتوعية من خطر الالغام معلومات أساسيةبقلم الكاتبة اللبنانية ملفينا ابومراد

اليوم الدولي للتوعية من خطر الالغام
معلومات أساسية

اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة في 8 ديسمبر /كانون الاول من العام 2005 ، ان يكون يوم 4 ابريل / نيسان اليوم الدولي للتوعية من خطر الالغام و المساعدة في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتنفيذ حماية الارواح و السلامة العامة من خطر الالغام .
كما دعت الجمعية العامة للامم المتحدة الى مواصلة الجهود بالتعاون مع المنظمات ذات الصلة لانشاء و تطوير قدرات الدول التي تشكل خطرا فيها الالغام و المتفجرات الغير معالجة من مخلفات الحروب التي مرت عليها ، لانها تهدد السلامة العامة للانسان ، خاصة للسكان المدنين ، كما تشكل عائقا أمام التنمية الإجتماعية و الإقتصادية على المستويات الإجتماعية و الصحية و الإقتصادية كما على الناتج الوطني .

و لاكثر من 20 عاما كان عمل دائرة الامم المتحدة
( UNMAS )
القيام بالأعمال المتعلقة باحتياجات الأشخاص المتضررين بالألغام ، و لتهديد مخاطر المتفجرات التي يواجهها المدنيون وقوات حفظ السلام والعاملون في المجال الإنساني .
كما تعمل على إنقاذ الأرواح، وتسهيل نشر بعثات الأمم المتحدة وتقديم المساعدة الإنسانية، وحماية المدنيين، ودعم العودة الطوعية للنازحين واللاجئين داخلياً ، و بتمكين الأنشطة الإنسانية والإنعاشية، والدعوة إلى الحقوق الإنسانية وحقوق الإنسان الدولية.
لا تزال الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار والأجهزة المتفجرة المرتجلة تتسبب في الوفيات والإصابات، خاصة في حالات النزاع المسلح. ففي كل ساعة يُقتل أو يُصاب شخص واحد بسبب هذه الأجهزة المتفجرة، وتسبب في وقوع العديد من الأطفال ضحايا لها، وترويع المدنيين وتهديد الجهات الفاعلة الإنسانية وبعثات الأمم المتحدة وموظفيها.
في هذه المناسبة، تدعو دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى زيادة الوعي باحتياجات وحقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئات النزاع ، ولفت الانتباه إلى الذكرى السنوية الخامسة لصدور قرار مجلس الأمن 2475 ، الذي يدعو الدول الأعضاء وأعضاء مجلس الأمن إلى حماية الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على المساعدة وإدماجهم في منع الصراعات وبناء السلام.
في ضوء تعيين السيد جايلز دولي كمدافع عالمي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة في حالات النزاع وبناء السلام، سيسعى مجتمع الأمم المتحدة المعني بالإجراءات المتعلقة بالألغام إلى تعزيز تنفيذ القرار 2475 وتركيز الاهتمام على ضمان عدم ترك أي شخص مصاب دون مساعدة .
لمحة تأريخية
صدرت اتفاقية حظر و استعمال و تكديس وإنتاج السلاح و نقل الالغام المضادة للافراد و تدمير تلك الألغام في العام 1997 المعروفة عموما باسم اتفاقية حظر الالغام للافراد و صدق 156 بلدا عليها ، و قد تم تدمير 41 مليوم لغم من مخزونات الألغام المضادة للأفراد، وتوقف من حيث الجوهر إنتاج تلك الألغام وبيعها ونقلها. وصادف في آذار/مارس 2009 الذكرى السنوية العاشرة لدخول الاتفاقية حيز النفاذ، وعقد ا لمؤتمر الاستعراضي الثاني للاتفاقية في وقت لاحق عام 2009 في كارتاخينا، كولومبيا..
وعلاوة على الألغام المضادة للأفراد، لا تزال ثمة تحديات فيما يتعلق بكافة مخلفات الحرب من المتفجرات. وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر2 2006، رحب الأمين العام ببدء نفاذ البرتوكول الخامس بشأن مخلفات الحرب من المتفجرات بالاتفاقية المتعلقة بأسلحة تقليدية معينة
وكرر دعوته لإضفاء الطابع العالمي عليه وتنفيذه. في كانون الأول/ديسمبر 2008، رحب الأمين العام بفتح باب للاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 1 اب / اغسطس من العام 2010 بشان الذخائر العنقودية .
علما ان فريق الامم المتحدة المشترك المعني بالتنسيق بين 14 ادارة و وكالة و برنامجا و كيانات بصفة مراقب منها لجنة الصليب الاحمر الدولية و مكتب الشؤون القانونية، و معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح ، على مكافحة الالغام و انشطتها و نهجت
بالتواصل في تحمل ”وحدة عمل الأمم المتحدة“، في ظل الأحترام كامل للأدوار والمسؤوليات الفردية والمميزة لأعضاء الفريق، عن طريق عقد اجتماعات منتظمة لفريق التنسيق المشترك بين الوكالات المعنية بمكافحة الألغام على مستوى المسؤولين والفنيين.
في عام 2018، نسقت إدارة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بإزالة الألغام جهود صياغة استراتيجية الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام 2019 – 2023. ومن أهم جوانب الاستراتيجية أنها تمثل إطاراً لمنظومة الأمم المتحدة وتقديم نظرية التغيير لمشاركة الأمم المتحدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام.
فعاليات 2024
سيتم الثلاثاء، 4 أبريل 2024، 6:30 – 7:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ردهة زوار الأمم المتحدة
افتتاح معرض متعدد الوسائط بعنوان ” الإستمرار إلى الأمام: “حماية الأرواح وبناء السلام”.”
فعالية 2024 في مقر الأمم المتحدة وحول العالم
وثائق أساسية
قرار الجمعية العامة باعتماد هذه المناسبة كالتالي :
اتفاقية حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام
البروتوكول (المتعلق بحظر أو تقييد استعمال الألغام والأشراك الخداعية والنبائط الأخرى (البروتوكول الثاني)، بصيغته المعدلة في 3 أيار/مايو 1996
البروتوكول الخامس بشأن مخلفات الحرب من المتفجرات
لا تزال الألغام و مخلفات الحروب القابلة للانفجار من الذخائر العنقودية و الاجهزة المتفجرة تتسبب في الوفيات و الاصابات ، خاصة في النزاع المسلح . ففي كل ساعة يُقتل أو يُصاب شخص واحد بسبب هذه الأجهزة المتفجرة، متسببة بوقوع العديد من الأطفال ضحايا لها، وترويع المدنيين وتهديد الجهات الفاعلة الإنسانية وبعثات الأمم المتحدة وموظفيها.
والألغام المضادة للأفراد محظورة بموجب اتفاقية حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام (أو اتفاقية حظر الألغام)، التي اعتمدت في نصّ اتفاقية أوتاوا في العام 1997على أن اللغم المضاد للأفراد هو:
لغم مصمم للانفجار بفعل وجود شخص عنده أو قريباً منه أو ملامسته له، ويؤدي إلى شلّ قدرات أو جرح أو قتل شخص أو أكثر”.

تزرع في الأرض وتنتشر بأعداد كبيرة إما بزرعها أو نثرها على مساحات واسعة لتكوين ما يسمى بحقل الألغام، وقد تستخدم فيها مواد متفجرة تحدث تدميرا مباشرا أو شظايا تنطلق لمسافات عند انفجار اللغم، وقد يحشى اللغم بدلا من المتفجرات مواد حارقة أو مواد كيميائية وغازات سامة.
الالغام المضادة للافراد و الالغام الارضية :
تاتي الالغام الارضية عل شكلين و يسبب هذان الشكلان عند الاصابة باي مهما آلام مبرحة .
الألغام المضادة للأفراد محظورة بموجب اتفاقية حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام التي اعتمدت في عام 1997

يتكون اللغم، بصفة عامة، من الأجزاء والمواد الآتية: (1)
الغلاف الخارجي يصنع من المعدن أو البلاستيك أو الخشب
(2) تتكون من مادة ال تي ان تي الشديدة الانفجار .
أنواع حقول الألغام
الغرض من انشائها تزرع فيها الغام مضادة للدبابات و مضادة للافراد البرمائية للحماية ضد الهجوم من مختلف الاتجاهات ..

الألغام هي موادّ صمِّمت لتوضع تحت، أو فوق، أو بالقرب من الأرض ولتنفجر بسبب وجود أو اقتراب أو تماس شخص بها (في حالة الألغام الأرضية المضادة للأفراد) أو مركبة (في حالة الألغام الأرضية المضادة للدبابات والمركبات). ويمكن أن تكون الألغام بحرية كذلك.
أول شخص طوّر هذه التقنية كان حوالي العام 1812 من قبل العالم روبرت فلتون. أول نوع من الألغام كان بالتحكم عن بعد ،كانت الألغام المربوطة والتي استخدمت في الحرب الأهلية الأمريكية، ترسل إشارة كهربائية من الشاطئ لتنفجر. يعتبر هذا النوع أكثر تفوقاً من الألغام بالاتصال المباشر لأنها لا تشكل خطراً على السفن الصديقة.
مخترع الالغام صمويل كولت

الدمية العسكرية بالإنجليزية: Military dummy أو الشراك الخداعية هي معدات عسكرية مزيفة تهدف إلى خداع العدو وتمثل جانب واحد من الخداع العسكري.

لهذه الاسباب استحدثت كاسحات للألغام يصل وزنها الى 48 طن ، مزودة بأجهزة ميكانيكية أو كهربائية، تُعرف باسم “عمليات المسح”، لتعطيل الألغام. تم تصميم كاسحة ألغام الحديثة لتقليل فرص تفجير الألغام نفسها؛ وهي عازلة للصوت لتقليل توقيعها الصوتي وغالبًا ما يتم بناؤها باستخدام الخشب أو الألياف الزجاجية أو المعادن غير الحديدية، أو مغلفة لتقليل توقيعها المغناطيسي
كيف ينفجر اللغم ؟
ينفجر اللغم اذا ما وطأه وزن معين و ليكن 80 كلغ على الاقل للشخص البالغ ، بمرور الزمن بفعل عوامل الصدا و الرطوبة و التعرية يقل احتمال الوزن المحدد له كحد ادنى ، فينطلق عند اي وزن يمر عليه .
موضوع بحثي صرف، جزء من المعلومات موقع الامم المتحدة و موقع الصليب الاحمر الدولي في غوغل .
ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
2024/4/3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى