إشراقات أدبية

اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية//بقلم الكاتبة ملفينا ابومراد //لبنان

اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
—————————————-
بتارخ
2023/2/20
اعتمدت منظمة العمل الدولية بالإجماع إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة في 10 حزيران/ يونيو 2008. وهذا هو بيان المبادئ والسياسات الرئيسي الثالث الذي اعتمده مؤتمر العمل الدولي منذ صدور دستور منظمة العمل الدولية لعام 1919. و يبنى هذا البيان على إعلان فيلادلفيا لعام 1944 والإعلان المتعلق بالمبادئ والحقوق الأساسية في العمل لعام 1998. و يعرب إعلان 2008 عن رؤية معاصرة لولاية منظمة العمل الدولية في حِقْبَة العولمة.
إن هذا الإعلان التاريخي إعادة تأكيد قوية لقيم منظمة العمل الدولية.و قد نتج عن المشاورات الثلاثية التي بدأت في أعقاب تقرير اللجنة العالمية المعنية بالبعد الاجتماعي للعولمة. وباعتماد هذا النص ، يشدد ممثلو الحكومات وأرباب العمل ومنظمات العمال من 182 دولة من الدول الأعضاء على الدور الرئيس لمنظمتنا الثلاثية في المساعدة على تحقيق التقدم والعدالة الاجتماعية في سياق العولمة.ويلتزمون معًا بتعزيز قدرة منظمة العمل الدولية على تحقيق هذه الأهداف، بواسطة برنامج العمل اللائق و.يضفي هذا الإعلان الطابع المؤسسي على مفهوم العمل اللائق الذي وضعته منظمة العمل الدولية منذ عام 1999، وبذالك يضعه في صُلْب سياسات المنظمة لتحقيق أهدافها الدستورية.
ويصدر هذا الإعلان في لحظة سياسية حاسمة، و يظهر توافق الآراء الواسع النطاق بشأن الحاجة الى بُعد اجتماعي قوي للعولمة في تحقيق أفضل نتائج عادلة للجميع. ويشكل بوصلة للنهوض بعولمة عادلة تقوم على أساس العمل اللائق، وكذلك أداة عملية لتسريع التقدم في تنفيذ برنامج العمل اللائق على المستوى القطري. كما يظهر نظرة إنتاجية من طريق تسليط الضوء على أهمية المنشآت المستدامة في خلق المزيد من فرص العمالة والدخل للجميع.(من غوغل شكرا)

في المنزل الوالدي معدومة العدالة الاجتماعية ، فكيف بالمجتمع *
اخ يرث اكثر من نصف املاك ابويه ، و النصف الاخر لاخَّواته و هي اسهم ( من مبدأ املاكنا تبقى باسم العائلة و ليس لرجل غريب ) يدعي الفقر حتى يقتنص ارث اخواته و الاخت طيبة عادة ،ثم يكتب كل شي باسم زوجته هل هذه عدالة اجتماعية ؟
حكام يسطون على مقدرات بلادهم اين العدالة الاجتماعية*
مصارف تسطوا على مدخرات و ودائع عملائها اين العدالة الاجتماعية *
*تخريب اقتصاد بلد و افقار شعبه ، بجعله متسولا يفتقر الى رغيف خبز، املاكهم خسرت قيمتها ، ان باعوا ؟ الدفع يكون شك ، عند تحصيله :البنك او القيمين على البنك يقتنصون من المبلغ ما يزيد عن 15
% اين العدالة الاجتماعية ؟
*مواطن مضمون ، يحسم من راتبه الشهري :ليكون محميا اجتماعيا من الفقر و المرض يفتقر الى حبة الدواء ، يموت على ابواب المستشفيات اين العدالة الاجتماعية .
*ضرائب تجبى من الشعب لاصلاح امره و امر الوطن : الطرقات محفرة ، المياه مقطوعة و ان وجدت ممزوجة بالتربة و غير صالحة للشرب ، مما يضطر بالمواطن ان يستهلكها في الاعمال المنزلية و لري المزروعات عند المزارعين . اما مياه الشرب و الطبخ تشترى معبأة من السوبر ماركت .
الكهرباء مقطوعة غالبية الوقت، مما حدا بكارتيلات ان تستورد المحروقات والمحولات الكبيرة تبيعها لمن يرغب ، يشغلونها في الاحياء و يتقاضون عليها بالدولار ، كذلك تتقطع ، اضطر من هو بحاجة ان يعتمد اضافة على الطاقة الشمسية ، او البطاريات الكبيرة مع المحول
( INVERTER )
خاصة بتواجد مرضى يحتاجون الى الآت التنفس و غيرها و كلها على الكهرباء ..
و امور كثيرة لا تتسع الصفحات لنشرها .
*اطفال يتسولون على الاتوسترادات يمر الحكام و لا يلتفتون اليهم .هذه عدالة اجتماعية ؟
*توجد عدالة اجتماعية للاسف : هي استغلال الضعيف و الفقير و المحتاج بجعلهم خارجين على القانون بشتى السبل ..

ملفينا ابومراد
لبنان
2023/2/21

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى