إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق

انفجار بيروت بقلم الشاعر أبو أحمد الكناني

بيروتُ هلِ اشتَقتِ لكارثةٍ
والقلبُ يمرحُ في ثناياكِ
أفَلا يزيدُ على الجراحِ أسنّةً
دهري وقد طالَ الخرابُ رُباكِ
مهلاً فما جرحي يكادُ يَلُمُّني
حتى جرى دمعي بجفنكِ باكِ
هل ماتَ في تلكَ المرافئُ موطني
أم تاهَ طفلٌ في المطارقِ شاكِ
يكفي جراحي في العراقِ وأمّتي
كالذارياتِ تعانقُ الأشواكِ

ابو احمد الكناني _العراق
#انفجار_بيروت

 

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى