اَلطَّاعَةُ بِالْمَعْرُوفِ بقلم المستغين بالله
* اَلطَّاعَةُ بِالْمَعْرُوفِ *
بِأَرْضِ اَلْعَرَبِ
صُرَاخَ اَلْأُمَّهَاتِ
وَكُلَّ بُقْعَةٍ تَدِينُ
بِالْإِسْلَامِ ذُبِحَتْ *
وَالشُّعُوبُ فِي
اَلشَّارِعِ رَادِحَة
اَلْكُرَةُ وَقَدَّمَ اَلْعَدُوّ
فِيهِمْ لَعِبَتْ *
اَلْغَوَانِي فِي اَلْقُصُورِ
وَالْبِطَانَةِ هَامِلَةٌ
وَالشُّيُوخُ تُفْتِي
وَبِالطَّاعَةِ إِنْسَدَحْتْ *
اَلْمَالُ اَللَّعِينُ يُغْرِي
نُفُوسًا ضَعِيفَةً
اَلْفَاجِرَةُ وَالشَّيْخُ فِي
اَلْقَصْرِ اِجْتَمَعَتْ *
اَللِّحَى لِخَيْلِ رِجَالِ
اَللَّهِ عَلَفٌ
لَمُّ تَغْيِيرٍ وَتَضْعِفُ
وَمَا بَدَّلَتْ *
وَالْعَالَمُ اَلْمُخْلِصُ
سَجِينُ بَيْتِهِ
اَلْمَرَّارْ واَلشَّيَاطِينُ
عَلَيْهِ اِجْتَمَعَتْ *
وَشَيْخُ اَلْمَوَائِدِ
لِلطَّاعَةِ يُفْتِي
وَلَوْ عَلَامَات الْجِلْدِ
بِالظَّهْرِ ظَهَرَتْ *
حَارَتْ اَلْأَفْهَامُ بَيْنَ
اَلدِّينِ وَالسِّيَاسَةِ
بقي اَلطَّلَاقُ مَهْمَا
حَلَّتْ حَرَمَتْ *
نَهْجُنَا نَهْجَ نَبِيِّ
اَللَّهِ سَيِّدْ اَلْوَرَى
وَنَهْجُرُ ( اَلْعَالِمَ ) إِذَا
مِنْهُ اَلْقَدَمُ زَلَّتْ *
اَلطَّاعَةُ بِالْمَعْرُوفِ
هَذَا نَهْجُ سَيِّدِنَا
وَلَوْ أَفْتَى اَلشُّيُوخُ
وَأُفَتِّتُ،،، وَأُفَتِّتُ *
يَوْمُ اَلْحِسَابِ إِذًا
اَلْأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ
يَكْفِي العيون
مَا مَضَى وَمَاهَملَتْ *
اِغْفِرْ اَللَّهُمَّ مَاقَدْ
مَضَى مِنْ طَاعَةٍ
لِوُلَاةِ أَمْرِ مَاعَبْدُوكْ
ولَابَالَسُنَة اِسْتَنَّتْ *
صَلَّى عَلَيْكَ اَللَّهُ
يَاعْلِمْ اَلْهُدَى
خَانُوا اَلْأَمَانَةَ بَعْدَكَ
وَدِمَائَنَا اِسْتُحَلَّتْ *
بِقَلَمِي ، ، ،
* اَلْمُسْتَعِينْ بِاللَّهْ *
15/رجب/1445
27/1/2024