إشراقات أدبيةالمقال

ا/ اذار اليوم العالمي للدفاع المدني بقلم الكاتبة اللبنانية ملفينا ابومراد

ا/ اذار اليوم العالمي للدفاع المدني

 

اعتمدت الجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية في 18كانون الاول / ديسمبر 1990 بمقر المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة جنيف قرار تحديد الاول من شهر اذار مارس من كل عام يوما عالميا للدفاع المدني .

تحتفل به الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية ،لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها.
أن الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية قد أصبحت اليوم مشكلة دولية تتجاوز الحدود و المشاكل السياسية ، و الحربية ، عمليات الانقاذ عندما تتوفر لا تميز بين المواطن من غيره ، لان لا تميز بالاعمال الانسانية.
في الكوارث العظيمة الدول تساعد بعضها . عناصر الدفاع المدني في بلدي غالبيتهم متطوعين ، اي اعمالهم انسانية ، مضحين بوقتهم و ارواحهم بشجاعة و بسالة لانقاذ ضحايا معرضين للموت .و منهم من قضى في سبيل الواجب ..

المهام التي يقومون بها

الكوارث متعددة و الدول ملزمة بتامين فريق مدرب يشمل كافة مناطقه ، للقيام بعلميات الانقاذ في الكوارث كما في الحالات الفردية للمواطنين ، و لكل من يتعرض لخطرمن المقيمين على اراضي البلد.
مكافحة الحرائق،انقاذ الغرقى ،البحث عن من يفقد في الغابات و غيرها ، انقاذ من يتعرض لخطر الزلازل و الانهيارات في الاماكن السكنية و في الجبال و الاودية تقديم الاسعافات الاولية للمصابين و المساهمة في نقلهم الى المستشفيات .
تنفيذ خُطط الإخلاء، والإيواء في الحالات الطارئة.
الجهوزية الدائمة لتلبية ندا الواجب ، خاصة في زمن الحرائق و الفيضانات و الانهيارات الثلجية .
تخزين المواد، والمعدّات المختلفة، اللازمة لحالات الطوارئ، والحالات الكارثيّة
تدريب المُتطوِّعين على المساهمة في أعمال الدفاع المدنيّ.
توعية المدنين حول المخاطر التي قد يتعرضون لها ، اذا امكن تدريب من يرغب منهم بعمليات الانقاذ مهما كانت بسيطة ، طبعا لان المدني لن تكون عنده المعدات و الآليات اللازمة لعمليات الانقاذ .
تقضي الحكمة في عمليات الانقاذ ، حفاظ المنقذ على حياته عند قيامه بالاعمال الانسانية التي تستوجب عمله او مساعدته .
تكاتف عناصر الانقاذ ، باتباع التعليمات المعطاة لهم للحفاظ على انفسهم و على من هم بحاجة للمساعدة .مع التذكير الدائم بالدور الجوهري و الانساني المنوط بهم .
لوسائل الاعلام المقروة و المسموعة و المنظورة ، كالراديو و التلفزيون و غيرها ، الدور المهم و الفعال لنقل الواقع دون تشويه او مبالغة ، كما ارشاد المواطنين بعدم التوجه الى الاماكن التي تعرضت للكوارث ، وجودهم قد يعيق عمليات الانقاذ اولا ، و قد يكون خطرا على من ليس من ضرورة لوجوده ثانيا .

ملفينا توفيق ابومراد
لبنان🇱🇧
2024/2/29
ملاحظة : جزء من المعلومات من غوغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى