ا.ناهد حمود ضيفة برنامج #مبدعٌ_ولكن؟!

يسيرُ في موكب الإشراق إبداعها و تسير هي في بهجةٍ والحب والسلام ايقاعها ، أخذت من الشمس نور و نشاط و من الشعر أبيات أدب وسلام ، هي من حاربت لتنتصر بأفكارها وإرادتها  لتعلن بداية رحلة وحكاية أبدية عنوانها الإبداع والنشاط، بهذه الكلمات بدء لقاء ا.ناهد حمود في برنامج مبدعٌ ولكن ؟! 

من هي ناهد وكيف تصف لنا نفسها؟
#ناهد_الإنسانة التي تنظر إلى المرآة لترى
ابتسامة تحكي قصة الأمل
لترى عيوناً حالمة بمستقبل جميل
#إرادةً صلبة وإصرار على مواجهة الحياة
ترى عبر تعابيرها قلباً مطمئناً محباً عاشقاً و روحاً مؤمنة واثقة بالله بأن الأحلام ستتحقق حتماً كما تتمنى وتستحق..

ما هي الحياة في نظر ناهد ؟
الحياة هي أبواب مقفلة نحن من نملك مفاتيحها
كل عمل صالح يفتح لك باب
الحياة ابتسامة ، والإبتسامة معروف من غير حروف..
الحياة فسحة من الأمل وطموح يعلو حد السماء..

ناهد و الأطفال حكاية سرمدية مميزة !! حدثينا عنها؟ 

_حكايتي مع #الأطفال حقاً #سرمدية
أعيشها بروح خيالية تشبه خيالهم
فالأطفال يحتاجون إلى روح تلامس أرواحهم
إلى حب صادق واحتواء ، إلى القدوة لا الإنتقاد ..

فهم أجساد صغيرة بعقول كبيرة
تعاملي مع الأطفال جعلني أرى نفسي بعيونهم وبمحبتهم
بخطوط رسمهم في كتابة اسمي ضمن قلب
بصباحهم الذي يحمل الورد لملاقاتي
بأصواتهم تنطق اسمي
اجت الآنسة ناهد
بأياديهم التي تتنافس للمس يدي
كل هذا الحب يعطيني القوة لمواجهة الحياة ..

كيف تنظر ناهد للظروف الصعبة و هل هي أداة للحياة أو للهلاك ؟ 
عندما تضيق بك الحياة تذكر أن الكمال لله وحده وأن هناك من أشقى منك
بكثير ..
فانهض وابتسم اعمل وتوكل على الله..
فكل ظلام الدنيا لا يستطيع إطفاء شمعة واحدة مضيئة بالأمل..

معهد سوا أو بالمعنى الأوسع مؤسسة دانيال التربوية و علاقتها في نجاح ناهد؟
دائماً كنت أتمنى بصمت بأن يهبني الله مكاناً يشبهني
يقدم لي الامكانيات التي تسمح لمقدرتي وشخصيتي بالظهور
فكان واحد من أبواب السماء يرعاه إنسان وربان آمن بي وأعطاني مفتاحاً

شعرت بأني عصفورة تقول لها الحياة انطلقي فالفضاء لكِ والله معكِ..
فهنا سأقف لأقول شكراً للإنسان والربان
#كابي

دانيال وللمؤسسة الرائعة التي تقدم لك كل ما تحتاجه لتعطي أفضل ما لديك وتكون في صف التألق والنجاح..

بما أن ناهد في ميدان التعليم ما هي أصعب الأمور فيه و ماذا يحتاج ؟!
التعليم هو رسالة الأنبياء وهو أسمى رسالة يقدمها الإنسان للآخرين..
لذلك تحتاج للعطاء اللامحدود وللتفاني والصبر تحتاج لقلب كبير وروح
دائماً أجد النملة المخلوق الصغير مثالاً أقتدي به
لما تحمل من إرادة ومحاولة لتخطي كل العقبات ..
فإذا وضعت اصبعك أمامها وهي تسير لا تقف بل تغير اتجاهها لتصل ..

ا. ناهد مديرة قسم الإعلام في مؤسسة دانيال التربوية.؟

#الإعلام هو منبر للجميع هو الشيء الذي يعبر عما بداخلي
سعيت بكل جهد واستطعت بما أملك أن أحظى ببصمة خاصة يشعر بها كل من يتابع صفحاتنا
استطعت بمساندة صاحب المؤسسة من خلال مشاركته لي بكل خطوة و تقديمه كل الدعم المعنوي والمتطلبات التي تساعد لوصولنا ..
وكان بجانبي #أَخواتي نعمل كفريق وروح واحدة حتى وصلنا خلال أقل من عامين

عبر #مجموعة / #طرطوسGTD / لاستقطاب شريحة كبرى من المتابعين والتي وصلت لبعض المنشورات لل ٤ #مليون_مشاهد
وهذا هو النجاح الكبير الذي أسعى إليه
العمل بمحبة لإيصال رسالة وعبرة
عبر حروف تصل لكل بيت وكل قلب..

لقد استطعنا عبر صفحاتنا أن نكون اسم بارز
يحمل #رسالة_العلم_والثقافة_والتربية
يحمل #المصداقية_والمشاركة و روح #الفكاهة في زمن نحتاج فيه لابتسامة ..
#أشكر كل المساهمين في إيصال أهمية الإعلام في واقعنا الحالي
ومن بينهم أنت أيُّها #الصحفي_المبدع ..

برأيك ما دور الأسرة في تكوين شخصية مميزة و مثقفة للأبناء؟
حتماً سيكون لك من أصلك نصيب
فالأهل هم الداعم الأكبر
فهم يشاهدون في نجاحنا مكافأة لتربيتهم وإرشاداتهم
فعندما تشرب من نبع كله حب وعطاء
ستزهر وتثمر وتنشر عطر أصلك أينما حللت..

ماذا يفقتد الشباب العربي في نظر ناهد؟
يفتقد للإمكانيات التي بدورها تصقل من موهبته ..
فلكل إنسان موهبة ،بذرة خير تحتاج ليد ترعاها لتكبر وتثمر..
ولكن علينا أن نتغافل عن العقبات ونقدم كل ما لدينا من قدرات
وأن نثق بالله بأن قدرته ستفرحك فوق كل الظروف..

ناهد مبدعة ولكن؟!
جميلٌ أن ننتظر تباشير الفرح مهما صادفتنا الكثير العقبات..
ثق إن الظلام بداية للنور..
وإن الأمل هو بداية النجاح..
ثق بنفسك ..وكن مؤمناً بالله
وتحسبُ أنكَ جرمٌ صغير وفيكَ انطوى العالم الأكبرُ..

قام بالحوار: الصحفي #محمد_وسوف / سوريا