المقال
بأي ذنب قُتلت بقلم: “توفيق ركضان القنيطري”
بأي ذنب قُتلت
إذا البراءة استشهدت
سألتِ العالم المتحضر
بأي ذنب قُتلت
لأطفالهم الأمان
وأطفالنا أشلاؤهم
بسلاح الصهاينة مزقت
أي عدالة مزيفة على هذه الأرض
بها أفواه المنافقين
في كل محفل تشدقت
دم المستضعفين يراق على الملأ
والقيامة في العالم المخملي
تقام على قطة جرحت
يا مسلمي العالم طال سباتكم
أما من معتصم يلبي نداء
أم مكلومة على فراق كبدها تحسرت
يحرر مقدسات
ذاذ عنها أجدادنا بدمائهم الطاهرة
قربانا للأرض المباركة قدمت
طبعوا يا أذيال العرب
ولطخوا أيديكم بدم شهداءٍ
بيوتهم على رؤوسهم ظلما هُدمت
تهافتوا على مصافحة مجرمي الحرب
قبلوا نعالهم وسلموهم أولى القبلتين
بدم بارد وابتسامات العار
على وجوهكم الذليلة رسمت
صلاة الجنازة تليق بكم
يا من تخفون رؤوسكم كالنعام
كلما مجازر العدو ارتكبت
لكل المهنئين بالعيد أقول لهم اخجلوا
لا عيد ودموع الأحرار والحرائر
في خير البقاع دما ذرفت
يا رب الورى نشكو ضعف حالنا
ونرجو فرحة بتحرير المسجد الأقصى
طالت وتأخرت
توفيق ركضان القنيطري