يا حافظات القرآن يا من رزقكُنَّ اللّه وامتنَّ عليكُنّ ، بأن جعل صَدْركُنَّ مُستَوْدَعاً لكلامه أَحْسِنَّ الحفظ ، و احفظنَ الأمانة و لا تُضَيِّعْنها فالوديعة هي القرآن ، والمستودِع هو اللّه ، هنيئا لكن ماحققتن ومبارك عليكن ماانجزتن ، صبرتم فنلتن واجتهدتن فأنجزتن وزرعتم وسقيتم فأكلتم اطيب ثمره ، يالفرحة أهلك ويا لسعادة والديك ويالسرور أصحابك وأحبابك .
أشرف أمس السيد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية باتنة “صلاح الدين بوزيد”و الوفد المرافق له من رؤساء مصالح لمسجد ومدرسة القرانية أبي هريرة ، حيث كان في إستقبالهم كل من السيد رئيس الجمعية الدينية “مصطفى بالقاسمي” لمسجد أبي هريرة ونائبه “لزهر عباس” وبقية الأعضاء و السيد إمام المسجد ، أين تم تكريم خاتمات لشهر شعبان 1442 – الموافق ل04 أفريل 2021 ، وافتتح الحفل تلاواة أييات بينات تلاها الدكتور “عبد اللطيف بعجي” و بعد الكلمة الترحيبية للسيدة مديرة المدرسة ، و السيد إمام المسجد ، ورئيس الجمعية و كذا السيد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية باتنة ، حيث قاموا بالتعريف بالمسجد والمرافق له ، و أيضا قاموا بعرض الحصيلة لنشاطات المدرسة في الحجر الصحي ، وهنا جاءت اللحظة الذي كلهم كانوا ينتظرونها وهو تكريم “أهل القران وخاصته” والملفت في هذا الحفل أنه توجد أصغر حافظة لكتاب الله عمرها 12 سنة وأكبرهم سنا 65 سنة ، حيث أن الاخيرة أعطت مثالا لنساء كبار السن أنه لا يوجد مستحيل في حفظ كتاب الله وهو التوفيق من الله عز وجل ، كما تم تكريم أستاذة المشرفين على الخاتمات وأيضا تم تكريم المتسابقين في مسابقة إقرأ وارقى التي نظمتها المدرسة العام الماضي خلال جائحة كورونا في الصيف وبعدها تم دعاء ختم القرآن و في الختام هذه الجولة المباركة ، بين أفياء الحديقة تم إنشاد فرقة إنشادية من زهراوات المدرسة لأبي هريرة باتنة التابعة للمدرسة ، حيث تم إلقاء بعض الأناشيد منها : “أنشودة نصر نوفمبر” ، و أنشودة أنا القرآن رباني” وكذا أنشودة “يا حافظة كتاب الله” وغيرها من الأناشيد
نذير تومي
