بحور الشعر تغرق في غرامي للشاعر اليمني الدكتور صدام علي مرحب
بحور الشعر تغرق في غرامي… ونار الشوق تحرق بإضطرامِ
يتوة الليل في صحراء صمتي… ويأرق من سهاتي وانكتامي
أُحسُ برغبه في السير درباً… فقلبي شاقه برق هيامي
فيمنت اقصدها اذ حداني… حنين ٌ في الفؤادِ المستهامِ
فقد علمت ان بها بهاءٌ… وفيها لو اوافيها انسجامي
ايا صدامْ، أُسمي ام اُكني… ءأرمزُ أم اصرح في كلامي
اظن الضبي قد اضناك شوقاً… وقلبك قد تقلب في الغرامِ
فكم امسيت تشكوا طول ليلٍ… على فرشٍ وقلبك في اضطرامِ
تعاني وحدهً وجَوَاً وشوقاً… وتضرب عن شرابك والطعامِ
فهاقد آن ان تحضى وترضى… يما اعلنت في هذا المقامِ
أجلْ، لِأجلِ عينك سوف يأتي… طبيبٌ قد تنكر باللثامِ
الا فاشرح له ماكنت تشكوا… من الآلام والكربِ الجسامِ
لعل طبيبك المنشود يدري. … فيمنحك الدواء قبل المنامِ
سمِّ ساوم سبِّح تبسم. … خذ ودع حسب النظامِ
فأنت لها وانت بها … وما فيها او عليها من ملامِ
وكونا في التلاقِ اهل دنيا. … وكالرهبان في بعد المقامِ
وصُنْها واغنها حباً … تجد لك بالوفاءِ على الدوامِ
وباشر من غدٍ اعداد أمٍ … تُعِدُّ بنيك للغدِ بإهتمامِ
فهذا شهر تأسيسٍ تنبه. … ولو زُفَّت من البيت الحرامِ
وهذا موسمُ للغرسِ فأحرص… بمبدأها لتهنأ في الختامِ
وعذراً إن اطلتُ بغير قصدٍ … لعل بضاعتي دون المقامِ
فلاتستكثروا فإني مُقِلٌ … ولاتتشائموا فالقلب دامي