برشلونة تشافي كمدرب ليس كلاعب بقلم: الكاتب كروشي يونس
برشلونة تشافي كمدرب ليس كلاعب
برشلونة ، أو النادي الكتالوني الذي حرك الجميع وحفزهم للبحث عن أسباب خسارته المتكررة ، فبرشلونة النادي الذي كان كلما ذكر إسمه تخشاه الأندية لعظمته وقيمته المدججة بالنجوم، منذ أمد بعيد كانت برشلونة تتربع على البساط في الميدان وحتى خارجة في وسائل الإعلام، أما اليوم فرفع القبعة لأندية شبه صغيرة كفياريال وجيرونا وكذلك بلباو الذي أخرج النادي الكتالوني من كأس الملك ، حتى قيل: أن برشلونة تشافي كمدرب لم يعد كبرشلونة تشافي كلاعب، فعندما كان زرقاء اليمامة لاعبا كانت تمريراته حاسمة في الميادين ولبرشلونة قيمة عند الكثيرين ، فكنا نفكر أن هذا النادي ولد لكي لايخسر ، فتشافي وإينيستا وميسي ومدرسة الأم سان آنذاك كانت كل الوقت تفكر في إخراج النادي فائزا لا منهزما.
في 2012 رحل بيب ڨوارديولا عن برشلونة تاركا خلافته لفيلانوفا ، تيتو سار على العهد الذي قطعه ڨوارديولا ، ثم جاء خورخي رورا بعده ليولي تاتا مارتينو تدريب النادي سنة 2013 تاركا بصمة أمل جديد في برشلونة ، أما لويس أنريكي كان مجددا وفائه وكذلك فالفاردي وستيين ، لكن في عهد ستيين بدأ برشلونة بالإنهيار في دوامة دوري الأبطال لدى خسارته آنذاك من ميدان روما بثلاثية نظيفة قالو آنذاك: أنها لعبة حظ لم تسعف برشلونة وأنه سيعاود الكرة مرة أخرى في الموسم المقبل مع كومان الذي أيضا لم يجد طعم الفوز إلا بكأس الملك لأن برشلونة خرج من دوري أبطال أروبا أمام ليفربول برباعية نظيفة، إلتجأت الأنظار إلى باراخو لتدريب نفس النادي لمدة شهر فقط، وجيء بعده باللاعب ليصبح مدربا، مازاد من متاعب برشلونة هو رحيل ميسي الذي أصبح لا يجد متعة في كاتالونيا ، ومنذ ذلك الوقت و برشلونة يعيش في أزمة التخبطات بالنتائج السلبية ، قد يقال: إذا رحل الملك يخلفه إبنه ، إلا أن برشلونة لم يجد خليفة لميسي الذي هو نصف برشلونة.
أخيرا برشلونة منهزم وينهزم أمام الكل سواء داخل الديار أو خارجها.
بقلم: الكاتب كروشي يونس.