برامج و لقاءاتقناة نحو الشروق

بعد إعتزالها عن الكتابة لمدة عام ونصف تعود الكاتبة “هيبة” وتؤلف كتاب “تشققات مرآة “

تسرد نخ لنا الكاتبة “ميهوبي هيبة الرحمان” لصحيفة نحو الشروق لماذا اعتزلت الكتابة وماهو الشيء الذي جعلها تعتزل لتؤكد لنا أن العزم و الإقدام و همة الملوك في الحجر الصحي أن تعود من جديد و أنها فتاة كل حرب تخوضها إما أن تكون الرابحة أو الرابحة فلا شيء آخر في ذلك وتحدثت خلال هذا الحوار الذي جمعتها مع صحيفة نحو الشروق  عن إصدارها في الأشهر القادمة القليلة لكتابها الأول بعنوان “تششقات مرآة” الصادر عن دار النشر والتوزيع والذي يتحدث الكتاب كتاب “تشققات مرآة” عبارة عن خواطر لا تحمل قواعد أو قوانين ثابتة لتمضي عليها ،خواطر نسجتها من الواقع و الخيال عن الحب من طرف واحد ، عن قوة الملامح الخارجية التي يتظاهر بها المحب نهارا و هو مبلول الريق ، مبتور القلب منتشي ، فيعود لمضجعه ليلا يكتب بقلب أعرج كلمات في خضم ضعفه عن بشاعة شعور الحب الغير متبادل ، عن الخيانة و الفراق و الوحدة .
نترككم لتكتشفونها معنا
 من هي “هيبة” ؟
“ميهوبي هيبة الرحمان” ، بنت 19 ربيعا من ولاية باتنة دائرة نقاوس بلدية بومڨر ، طالبة جامعية تخصص علم النفس ، عضو مكتب لأكاديمية حيل الترجيح لتأهيل القيادي ، عضو الإتحاد العام الطلابي الحر ، مشاركة في خمس كتب جامعة ، مؤلفة كتاب الموسوم ب “تششقات مرآة ” و سيرى النور بعد شهرين بحوله تعالى .
متى بدأت في الكتابة ؟
بدأت الكتابة و أنا بنت 13_14 ربيعا ، حيث أنني كنت أكتب عبارات تحفيزية ثم تطورت فيها لأكتبها باللغة الإنجليزية ثم تخليت عنها و لعدم قدرتي عليها و أفرطت في الكتابة لكن باللغة العربية من الذي شجعك عل دخول عالم الكتابة؟ والدي أولى المشجعين لي معنويا ، ثم أساتذتي و أصدقائي خير سند لي منذ أن كنت بنت 13 سنة
من هم الكتاب الذين تقرئين لهم ؟
“مصطفى لطفي المنفلوطي” هو من جعلني أصل لهذه المرحلة صدقا حتى أصبح أسلوبي يميل لأسلوبه لكثر ما قرأت له ، خاصة رواية العبارات هي من شغفتني حبا و جعلتني أشق طريقي نحو أسلوب أنفرد به شبه ميال “للمنفلوطي” انطباعك حول دار النشر ؟ دار المثقف ! الصراحة أول مولود لي أردت أن أنشر فيها ماشاء الله حسن الضيافة و التعامل و المساعدة .
كتاب “تشققات مرآة” حديثينا عنه ولو باختصار ؟
كتاب تشققات مرآة عبارة عن خواطر لا تحمل قواعد أو قوانين ثابتة لتمضي عليها ،خواطر نسجتها من الواقع و الخيال عن الحب من طرف واحد ، عن قوة الملامح الخارجية التي يتظاهر بها المحب نهارا و هو مبلول الريق ، مبتور القلب منتشي ، فيعود لمضجعه ليلا يكتب بقلب أعرج كلمات في خضم ضعفه عن بشاعة شعور الحب الغير متبادل ، عن الخيانة و الفراق و الوحدة رغم كل هذا بعض الكلمات تشد الروح ، تعلمك أن الكرامة و الكبرياء أفضل ، أن تمضي وراء مستقبلك خير من أن تنغمس وسط شعور سفساف ، أن تقف وقفة اعتبار و تربي نفسك أن العوض آت من رب الكون لا محالة .
هل شاركت في مسابقات وطنية أو دولية ؟
نعم شاركت عام 2018 ، ثم عام 2019 شاركت و ربحت أن حظيت بالمرتبة الأولى و أرتقيت للدور ما قبل الأخير و ذلك كان ولائيا ثم وطنيا ، انتظرت لعدة أشهر عن سماع خبر فوزي لكن لم تصلنا أي أخبار عن ذلك و كان أشد أنتظار ذلك لم يبلغونني أنني خفقت أو ربحت فإنعزلت و اجعلت جل اهتمامي بالبكالوريا ، ثم اعتزلت الكتابة لمدة عام و نصف ، الا أن كان لي العزم و الإقدام و همة الملوك في الحجر الصحي أن أعود من جديد و أنني فتاة كل حرب أخوضها إما أن أكون الرابحة أو الرابحة فلا شيء آخر في ذلك ، بدأت بداية صارمة شاركت في مسابقة وطنية لنادي صدى الفكر وصلت لمراحل النهائية لكن في الأخيرة لم أوفق في ذلك ، ثم شاركت في خمس كتب جامعة ، إلا أن أصدرت أول مولود أديي لي بجدارة و همة .
ماهو السبب الذي جعلك تنعزلين عن الكتابة لمدة عام ونصف ؟
عدم ردهم عن المسابقة التي خضت فيها ، أدركت حينها أنه لن أكون يوما ما كاتبة و أنها مجرد خربشات فقط …و أنا ليست مؤهلة و أن يقال عني كاتبة _ أفكار سلبية كانت تعزف على عقلي و ضميري و كل شيء فيّ ، ثم أصابتني الحبسة الكتابية ، صرت أدع الله فقط ليل نهار أن ترجع لي فصاحتي و حروفي و كلماتي ، بعدها عزمت و أصررت على أن أقف من أجل حلم ثمنية سنوات إما أن أحظى به أو أحظى به لا شيء آخر بعد هذا .
ماهي الصعوبات او العراقيل التي كادت ان تفقد شغفك؟
الصعوبات التي كادت أن تفقد شغفي هي أنني في بداية الأمر كنت متخوفة و لم أكن مؤمنة أنني سأصل يوما ما ، تراودني فكرة أن كل ما أكتبه شيء عادي و لا يليق به المشاركة أو أن يوثق في كتاب خاص يزينه اسمي ، في المقابل المسابقة الوطينة التي خضت تجربتها جعلتني اعتزل الكتابة لمدة عام و نصف تقريبا ، و الحبسة الكتابية حينها ، لكن دعم عائلتي خاصة والدي حفظه الله لي و أصدقائي أساتذتي كان لا يفارقني و الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات رغم كل هذا تجاوزت كل شيء و سأحتضن حلم ثمنية سنوات بعد أشهر.
ماهو الحافز الذي جعلك ترجعين للكتابة ؟
الصراحة قررت تغيير جل حياتي و من جميع النواحي أن أطور أكثر من نفسي و أتصالح مع ذاتي لأن لا شيء يستحق أن تودع أحلامك و قراراتك من أجله و تقف للخطوة الأولى خير من أن تنتظر الفرصة تأتيك هرولة لأنها لا تأتي و لن تأتيك بل أنت من تخلقها و تذهب لها ، كما أن الدعم المعنوي كان كحافز قوي في مرحلتي هذه ، و مما ذكرت سابقا وصلت لمرحلة التصالح مع الذات شحنت همتي و قمت للخطوة الأولى بإصرار قوي
نريد أن نقرأ منك ماذا تختارين لنا؟
“حتى و ان سقطت دموعك أرضا ، حتى و إن كسروا كل ما فيك ، حتى و إن آلموگ ألف مرة تحدى الكل و قف علمهم أن السقوط بداية المعارك ، علمهم أن العظماء اشتد بهم الأسى لكن تحدوا كل شيء بإسم الجبروت … _قــاوم ! ” ميهوبي هيبة الرحمان.
ماهي أعمالك في المستقبل ؟
يكتمل تشققات مرآة و يأخذ كل حقه ثم أفكر في عمل أفضل بطريقة مخالفة و خيالية .
كيف ترى الكاتبة “هيبة” للمكتبة الجزائرية هل هي غنية بما تحمله من الكتب؟
نعم المكتبة الجزائرية غنية بالكتب إضافة لذلك نشوء كتاب يحملون من قمم الأفكار ما يجعل العقل البشري حائر من قوة حروفهم
كلمة أخيرة توجيهينها للجمهور عامة وللشباب خاصة؟
كلمة الأخيرة شكري الخاص موصول للأخ نذير تومي إبن المنطقة و أتشرف بذلك أشكر أيضا والداي و لكل من ساندني و دعمني من بعيد أو قريب أتمنى أن يكون كتابي عند حسن ظن قرائي ، أما عن الكلمة الموجهة أو بالأخرى نصيحة للشباب خاصة ” لا تتخلو عن أحلامكم ” مهما بلغت سقف التمني ، ستحتضن يوما ما حلمك و تقول للملء ها أنذا فقط نحتاج شيئا من العزم و الإصرار فالهمة الهمة .

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى