إشراقات أدبيةالقصائد

بغدادية بطرفها حور بقلم/—- سلينا يوسف يعقوب

بغدادية بطرفها حور
بقلم/———————————- سلينا يوسف يعقوب ——-
—————————————————–
بفؤادها نبض تمسك. بالخيال

وبطرفها الوسنان صارت كالهلال

ولكم تلظت بالأنين وبالجوى

وجراحها سالت وأمست. للزوال

خاضت حروبا في التعاسة والضنى

وجنت ثمارا من بكاء. أو كلال

حوراء من أصل. كريم. طاهر

وأحالها الإيمان بدرا في الكمال

فتعلقت بالعيش. بين ضلوعه

حتى يراها في الحقيقة و الخيال

عشقت جمال الحرف بين. سطوره

وتناست الأخطار أو حتى المٱل

فهى القصيدة والحروف تظلها

تعطي. وتسمو بالفضائل والخصال

وهى الطهارة والنقاء إهابها

وجذورها تسمو لأعناق الجبال

أفلا تتوق إلى ربيع. مزهر

أم أن خافقها. دهاه الاعتلال

أم عادها وهن الخريف بوعده

ووعيده في ثوب حزن أو وبال

وتداعت الأشباح نحو دروبها

لتخط فى الأشلاء ٱلاف النبال

فتسامت الأرواح من عليائها

لتغيث روحا قد تسامت للمحال

وتنزهت عن كل أسقام الورى

وتعلقت بالخلد فى أبهى مثال

إن الحياة بقضها. وقضيضها

كبعوضة أو قل أو ذر الرمال

ثم الخلود السرمدي لروحها

في دار صدق لأكلال ولا ملال
—————————————-اميرة الحرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى