إشراقات أدبيةالخواطر
بقايا حروف….. بقلم أحمد طالب
كتبهم بثمن لا أملكه واحتجت للقراءة، كانت سلّات المهملات
ملأى برسائل اعتذار عليها آثار دموع لم تجف،
ونوايا التغيير وإصلاح الذات … وذات البين.
رسائلٌ كانت مصدر ثقافتي وأنس وحشتي
لأن المرسل لم يرسل فما أن نفست كربه الكتابة
حتى امتنع عن إبلاغها مستحقيها .
ناوبت بدلا عن القمر بعض الليالي
كنت أراهم يقطعون المسافات الطوال
ثم في الأخير يترددون في طرق الأبواب
أتساءل أين أضعنا همزة الوصل بين إرادة الخير وبلوغه .