إشراقات فنية

بلغنى أيها الملك ــــــــ بقلم الشاعرة ميادة السيسي

بلغنى أيها الملك الرشيد
إنهــا أرسلت إليــه مكاتيب …
تحمــل لؤلؤ فــريد دفئــه مريب ..
قيل إنه دمعها الذى لم يجد له مستجيب ..
إن من قرأ مضمون الرساله إشتد به النحيب ..
فهل تجروء مليكى أن تستمع لها وأنت الحبيب … . سيدى ياصاحب الصولجان والقلم المصان أيها الرشيد .. أيا معشوق الحسان وصلتنى رسالتك وإنسحابك من قلبى بإتقان وصوغت إليك الرسائل حملها الرسـل بحنان من ذبيحتك التى مازالت تحت حد الحسام الروح تأبى الرحيل عن دنياك إلابعد الاعتذار .. .
أعتذارى …
عن أخر قرار وهو الفرار من بين يداك عن أمل الموت على صدرك وبين شطآن تلك النبضات عن صمتى على نهر النزوات …
وحقول الخيبات عن السماح لك بالابتعاد ولو لحظات …. عن هزيمتى أمامك كيف لم أصن عشقى لديك وكيف إرتضيت ياقلب منك السكات الحب ياسيدى ليس قصيد وحفنه من العبــارات الرائعــات … .
الحب أن تراقص عينى أمام كل النساء …
أن تصرخ فى الصباح والمساء تلك هى سيدة تلك الكلمات هى أن تفخر بى لاأقبع فى ظلام قصيدك وتأتى لى سرا بكل غباء الحب أن لا أكون حرف كدر ولاأكون جسدا تتعطر به بالمساءات الحب أن أجدك وقتما البرد يدق نافذتى والرعب يسكن مخدعى أن أجدك وقت أن يحاول سواك مغازالتى وان تكون انت حصنى . كيف عندما لجأت لك وتوسدت فيك الحمايه إتهمت قلبى بالبحث عن سواك …
كيف لخنجرك أن بعث السم بصدرى …
أحقا تغار …
إذا لما أنا الظلام ؟؟
كيف تراقص النساء بكلماتك وتتوهم جهلى نزواتك … كيف يعتلى قصرنــا الإهمال وزيارة كل الف عام …
كيف تبخل على بترياق الحياة وتنشد منى الصبر على الوفاة كيف ؟؟ .
أيهــا الملك الجــائر …
يا من ساندت الحرائــر …
ووهبت الرجــال العفــو والعنفوان ووهبت القلم جيوش من القصائــد …
ووهبت قلبى وصمــه خزى وهوان ووهبت عينى دمعة كــدر وإستســلام …
ووهبت روحى وحــدة وبــرد ورجفــة إرتحــال …
أما إكتفيت …
خيرت ياسيدى ..
خيرت ياسيدى بين الحياة على سطرك أو الموت فى صدرك …
فإخترت القبر لانه قربك الحب فقط مل الإنتظار …
لفظه …
بغضــه …
فر منى ومنك ..
بـ إسترحام .
مللت الوحدة فى حضورك …
مللت الصمت وأنا أهم جمهورك فقدت الشهيه للصباح ودعت بهجة المساء وإقامة الاعراس كيف بالله أهملتنى بكل هذا الإتقان …
كيف أهنتنى حتى هانت الحياة أعلنت اليوم الثورة وجئت إليك بمفاتيح القصر …
بأخر قطرة حبر جئت أبكى عشقى وأطالب بقبرى … جئت أغسل هذا العار …
فكيف لرجل أن يتجاهل حبيبته بكل هذا الأقتدار …
كيف بالله ؟؟ .
قـــ …. ٱۆڑڪﻳــڈٱღღ

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى