المقال
بوح بقلم: “ثابت علي يحي الجديعي.”
بوح
وانت تهمسي الى اذني حديثا ناعما.. رخوا….يتهدج غنجا.. وتتخلله انفاس طويله مطعمه باللوع وقشعريرة الوجدان… تمسحي بيدك على راسي وتتدلي بها رويدا رويدا لتصل الى خدي.. تنتفض بداخلي ثورة الجنون اقترب من صفحات وجهك القاني اتسلل بشفتاي لاوقعها برفق..علي شفتيك.. تغمضي عيناك فتزداد حدقات عيناي اتساعا.. لارى شراراة التيار تشرع في جسدك فتصيب جسدي معها بوابل من شحنات الجذب..ليصيران كتلة من نار مشتعله تتصارعان بشده.. تتجاذبان بلهف.. يتدرج الازيز شيئا فشيئا ليعلوا المنخفظ وينخفظ صوت العالي.. وفي اوج اللوع يهطل المطر ثم الروض يبتسم
ثابت علي يحي الجديعي.