بين حقيقة القداسة ووهما بقلم: إحسان باشي العتابي
بين حقيقة القداسة ووهما
بقلم/احسان باشي العتابي
ما أطرحه ليس بالضرورة أن أكون
أنا أحد المؤمنين به
لكن فقط..
من باب إلزام الحجة..على المقابل..
نضطر لطرحه
حينما سأل إبراهيم النبي ربه..
كيف يحيي الموتى؟
أجابه بسؤال..أولم تؤمن؟
فأجابه إبراهيم..بلى لكن ليطمئن قلبي!
وعلى إثر ذلك إستجاب له الإله(صاحب القداسة الحقيقية)..
وبين له ما أراد التيقن منه!
ولم يكن رد الإله
صاحب القدرات
اللامتناهية
إزاء طلب عبده إبراهيم..
التوبيخ والتهديد والتشكيك والتكفير
بل كان متواضعًا!
رغم إنه ذو الشأن العظيم
على عكس ذلك..
نرى أتباع الأصنام الخاوية(صناع القداسة الوهمية)
آنذاك وحتى يومنا هذا..
يتعاملون بكل غلاظة..مع من
يخالفهم الرأي..
في عقائدهم الواهية تلك..
حتى تصل..للتهديد والوعيد والتعذيب
والتشريد والقتل!!!!
وهنا واختصارًا لما تقدم آنفًا..
يحضرني البيت الشعري للرائع
إبراهيم ناجي..
“واثق الخطوة يمشي ملكاً”..
من هذا يتبين..أن بناء الأجيال الواعية
تحتاج”لعقول متفتحة وضمائر حية وشجاعة بلا حدود”.