إشراقات أدبيةالخواطر

بين حنايا القلب بقلم شيماء جودة

بَيْنَ حَنَايَا اَلْقَلْبِ وَبِمِدَاد مِنْ دَمِي اَلْمَسْفُوحِ عَلَى كَوْمَةٍ مِنْ اَلْأَوْرَاقِ رَسَمَتْكَ فِي خَيَالِيٍّ . . شَاعِرًا تَجُوبُ بَحَّارَ اَلْعِشْقِ وَتَغُوصُ فِي اَلْأَعْمَاقِ ، لِتَأْتِيَ بِدُرَرٍ مِنْ اَلْأَشْعَارِ وَالْكَلِمَاتِ اَلَّتِي تُدَغْدِغُ مَشَاعِر اَلْعَاشِقِينَ بِمُخْتَلِفِ اَلْأَقْطَارِ وَالطُّرُقَاتِ . أَوْ رُبَّمَا مُوسِيقَارًا يَعْزِفُ لَحْنًا تَتَرَاقَصُ عَلَى سَلَمَهْ اَلْمُوسِيقِيَّ جِنِّيَّاتِ عَالَمِ اَلْأَسَاطِيرِ ، وَالْحُورِيَّاتُ . أَوْ رُبَّمَا مُنْشِدًا يَنْشُدُ أُغْنِيَةً بِصَوْتِهِ اَلْعَذْبِ اَلَّذِي يُشْبِهُ تَغْرِيدَ اَلْبَلَابِلِ وَالْكَرَاوَانَاتْ . . أَوْ رُبَّمَا طَبِيبًا تَدَاوِيَ جَرَّاحِ اَلْعَاشِقِينَ اَلَّذِينَ أَصَابَتْهُمْ سِهَامُ اَلْحُبِّ اَلَّتِي أَطْلَقَهَا كُيُوبِيدْ فَأَصَابَتْ قُلُوبُهُمْ بِالطَّعَنَاتِ . أَوْ رُبَّمَا فَارِسًا يَمْتَطِي جَوَادًا أَبْيَض كَذَلِكَ اَلْفَارِسُ اَلَّذِي تَحْلُمُ بِهِ كُلُّ اَلْفَتَيَاتِ وَيُحَارِبُ اَلصِّعَابَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَحْظَى بِهُنَّ حَتَّى اَلْمَمَاتِ . يَا لِخَيَالِيّ اَلْوَاسِعِ اَلَّذِي يَرْسُمُ لَكَ كُلِّ يَوْمِ آلَافًا مِنْ اَلصُّوَرِ وَاللَّوْحَاتِ كَتِلْكَ اَلَّتِي يَرْسُمُهَا دَا ? نَشِي أَوْ فَإِنَّ جُوخْ أَوْ رَامْبَرَانْتْ . فَمَنْ سَتَكُونُ أَنْتَ يَا بَطَلٌ خَيَالِيُّ اَلْمَاضْ وَآلَاتٌ . . .
خاطرتي أنا
الاسم شيماء جودة #مصر 🇪🇬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى