إشراقات أدبيةالقصائد
بِالظَّلَامِ نُورٌ للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد
بِالظَّلَامِ نُورٌ
**
عِشْتُ الظَّلَامُ اذْ بِهِ نُورٌ
انِ النُّورِ مِنَ الظَّلَامِ يَنْبَعِثُ
عَايَشَتِ النَّاسُ فَمِنْهُمْ سَلَامٌ
مِنْهُمْ اجْدَاثٌ تَحْيَاهَا الْجَدْثُ1
يُظْهِرُونَ مَحَبَّةَ مَا بَعْدَهَا اذَّ
بِهِمْ يَعِيشُ مُعْشَشًا الْخَبَثُ
تَتَرُكُهُمْ لِحَالِهِمْ لِتَعِيشَ امَانً
مِنْ خَفَايَا عُقْمِهِمُ الْمُتَوَارِثُ
كَمْ تَرَى مِنْهُمْ مِنْ الْبَوَائِقِ2
عَلُهُ مِنْ حَيَاتِنَا قَدْ يَجْتَثِ
نَبْتَعِدُّ عَنْهُمْ كَانَهُمْ وَبَاءٌ
وَهُمْ يَتَّبِعُونَنَا شِعَارَهُمُ الْعَبَثُ
يَا هَلِ اللَّأَرْضُ عُوا بِالْوَعْيِ
الرَّاقِي لَا يَحْيَى الْعَابِثُ
الْجَدَثُ : الْقَبْرُ
الْبَوَائِقُ : الظِّلَا الدَّوْهِيُّ – الِاشْرَارُ
مِلَفَّيْنَا ابْوَمُرَادِ
لُبْنَانُ
2024/4/25