تشجع وتفاؤل بغد مشرق….. بقلم نورالدين أحمد بامون
تشجع وتفاؤل بغد مشرق
إن الشجاعة أمل مستمر والتفاؤل عمل مستقر.
فالإنسان خلق ليسير وليس ليطير، وتذكر إن الدنيا مازلت بخير.
إن صعوبة الحياة في الوقت الراهين، ليست بالمستقبل مجهول المصير ولا بالنفق المظلم المغلق كما يحلو للكثير تسميته، إن الهدف من هذا الموضوع، هو إبداء الرأي ومحاولة إبعاد هاجس هاته الفكرة المعششة في مخيلة الكثير والمسيطرة على الفكر، ومحوها من قاموس الفشل والدعوة إليه، فإنها ليست من قيم وشيم الأقوياء، فلا تجعلها سببا كافيا في إهدار طاقتك وإهمال أفكارك والتخلي عنها والإبتعاد عن تنفيذ مشاريعك وتحقيق طموحاتك أين كانت.
فثق بالله وبنفسك وتشجع وتفاءل ولا تكون متشائم فاشل، وقل بأعلى صوتك لقد حان الوقت لأعيش الحياة التي أتصورها ورسمتها لمستقبلي، لأن الحياة هي مغامرة جريئة نعيشها بشجاعة منقطعة النظير لأجل نجاح شامل، فلا تسمح لنفسك بالفشل وتقبله. ولا تسمح بالوساوس والتشويش الشيطاني يسيطر عليك.
لأن الفشل والتشاؤم من إنعدام الواعز الديني وقلة الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد.
فإن الفشل والتشاؤم ليس سوى بالدافع الذي يشغل تفكيرك والسيطرة على مركز القرار ودفعك لمغادرة مكانك والهروب من التنفيذ.
وعادة ما يجعلك تصدق نفسك بأنك إنسان فاشل. ولايسمح لك بإتباع الطرق الحميدة بعقول واعية، التي تلقي بظلالها في اللحظة الحالية ساعتها والتي ما تكون غالبا الفيصل الحاسم في الأمر.
فتشجع وتسلح، فإن الشجاعة هي المسار الوحيد المخصص لأي بداية وإنطلاقة وإستئناف مسار جديد نحو تحقيق هدف أو تنفيذ مشروع.
والتفاؤل هو الحل الوحيد ساعتها، الذي يساعدك على التغلب والسيطرة على جميع العقبات والعوائق التي تمنعك من مواصلة التفوق والنجاح، أو تحقيق حلم.
لذلك لا تخافوا من الفشل مهما كانت سلبيات النتائج بطيئة و غير مرجوة و غير محققة، نخاف فقط من تكرار التشاؤم ونكون يقظين جديرين من العودة إليه.
لنتسلح بالتفاءل لنعيش سعداء بشجاعة وأمل غير منقطع. ونعلن التحدي للنجاح بشتى الطرق لغذ مشرق مشع بأنواره الساطعة.
حظ سعيد وبالتوفيق للجميع.
بقلم الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون —–ستراسبورغ فرنسا