تقيدني بشدة
تشد وثاقي
وترمي بحلمي
على سفح قلب غائم
مضطرب الرؤى
وتصنع أغلالك
من نياط روحي
وأنا واقفة ثملة
وسبع عجاف تطاردني
تلاحق خطواتي المتعبة
قلب يرتجف
وفكر معذب
وعيد مر دون مرورك
عجاف وجفن ناعس
جافاه النوم يهدهد
بتعويذة ويهتز كطائر
في جناحية حمية
فأصبح هزيلاً
يغرد على صفصافته العتيقة
ربما تذكرها حفرنا الحلم يوما ما
عل ظهرها فأنحنت
واصابها القر تألمت مثلي
من جليد الغربة
خدش روحها ….يضيق ويشتد
فيرسم وشماً في الٱه
وذلك الصمت المخيف
في أقبية الفؤاد
لا توصه حلم وسبع عجاف
وطريقٌ مضبضب
رصيفه ليل طويل
حلم الأوقات فيه متلف
يتثائب يتمرد على اللحظات
گأنها نهاية الكون
وإمام الشوق ياسمينتي
تتمدد على بابي
معلنة نهاية دورة الحياة
بنجومها المترامية البيضاء
على رصيف أملي
مستلقية كحلي عتيقة
على جيد فتاة ملت الإنتظار
وهناك في البعيد
عيونك تطالعني تسرق الصور
وتصرخ راسمةً ببسماتها
طريقاً للخلاص
سبعٌ وعيوني تبللني بيقظة
فيهتز قلبي….. مساوماً الحياة عليك .
رجاء بحصاص
