إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
تَبًّا لِرَبطَاتِ عُنُقِكَ بقلم: “ميَّادة مهنَّا سليمان”
تَبًّا لِرَبطَاتِ عُنُقِكَ
أنيقٌ حُبُّكَ
بَاذخُ اللهفةِ
يَسكُبُ عطرَ الأُمنِياتِ
عَلى عُنُقِ الوَجْدِ
فيُغري أنُوثَتِي
جَميلٌ أنتَ..
مَا بَالُ المَرَايا
تُهَشِّمُ بَرِيقَها
كَي تَنسَى كُلَّ عَابرِ خَيالٍ
مرَّ عَلى دَربِ ذَاكِرَتِها؟
وتُبقِيكَ..
تُبقِيكَ أنتَ
فِي نَبضِ لُجَينِها
آهٍ مِن وَسامتِكَ!
آهٍ مِن صَوتِكَ!
آهٍ مِن تَسريحةِ شَعرِكَ!
وتَبًّا لِربْطاتِ عُنُقِكَ!
كمْ تخنُقُ قلبيَ الصَّغيرَ
حِينَ لا يَستَطيعُ
أنْ يصرُخَ إلَيكَ:
“أُحِبُّكَ”
بِأعلَى صَوتِ الاشتِياقِ!
ميَّادة مهنَّا سليمان
٢٠٢١/٣/٢