إشراقات أدبية
ثُمَّ…. آبْ //للشاعر توبا عمار.
ثُمَّ…. آبْ
▬▬▬
بادياتٍ فيه آثارُ الغيابْ
ظامئاً..
يشكو تباريحَ الهوى
ما درى أنِّي نَديمٌ..
للعَذابْ
جاءَ يرجو عودةَ الماءِ
-الذي جفَّفَته الرِّيحُ-
للأرضِ اليبابْ
حلَّ في عَينيهِ
(كانونُ) الأَسى
وَتَلَظَّى قَلبُهُ
في قَيظِ (آبْ)
يَحسَبُ الأيَّامَ تُنسي هَجرَهُ
وَتمادِيهِ
بِبُعدٍ واغترابْ
لا تعُد
إنَّي تخطيتُ المدى
وفؤادي بعدما قاساهُ
تابْ
(ياحبيبي
لا تَسَلْ أينَ الهوى)
إنَّما السائلُ أدرى
بالجوابْ
كان حُلماً
طالما أمّلتُه
أو سراباً لاحَ
هل يُغني السرابْ؟
.
▬▬▬
توبا عمار