المقال

جذور ونور بقلم: أروى محمد عيسى

جذورٌ ونور .. ،،
وتؤرجحني تلك الخواطر ذات اليمين وذات الشّمال ، لتنبجس أنابيب العنان عبر ذاك المدى محدثةً نقوش خزّاف .. فأستقبل عباءة اللّيل بمقدمةٍ من نسج نوليّ ، يُمهِّدُ لإطلالة ترسمها النّجوم ولمنارات دُريّة توقّد قلب الأطلال فيتصاعد اللّهب أدراج السّماء لاسعًا ظهر الغمام … ،،
ويُربَطُ قنديل الماضي بذاك الفجر الآتي ويَغشى اللّيل نهار ..
فتلك الشّجرة التي قد تمايلت بأغصانها وجبرت كسور البارحة ، انتاب جذورها لقاءً وميثاقًا بجذور مثيلاتها . لم تكتفِ باحتضان ذرّات التراب ذاتها أو بمحطّات الانتظار ..
فعبقت بأريجِ سُكّانها رغم مخالفة التّيار .. … ،،، فاحت ولاحت ململمةً حكايا الثُّوَّار ، واستفاق على وَقٌعِ صولها صهيلٌ وقدح حوافرٍ حسبناهُ قد لجّ في عتمة الأسفار .. .. .. ،،،

أروى محمد عيسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى