جمعية المستقبل الثقافية شلغوم العيد ولاية ميلة
#جمعية المستقبل الثقافية شلغوم العيد
ولاية ميلة
المسؤولية أمانة
للمسؤولية آثار إيجابية عديدة تنعكس على الفرد نفسه وعلى مجتمعه ومنها:
#امتلاك السيطرة: على الفرد أن يكون قائداً وبطلاً لحياته الخاصة، والتوجه نحو أي اتجاه تم اختياره، وأخذ القرارات بحرية، بالإضافة إلى أهمية تقبل الفشل فالجميع يخطئ، ولكن يجب مواجهة العواقب والمضي قدماً باتجاه الأحلام.
#احترام وتقدير الذات: عندما يصبح الفرد مسؤولاً عن القرارات والخيارات المتعددة في شؤون الحياة سيؤدي ذلك إلى بناء الثقة بالنفس، وبالتالي القدرة على رسم مسار الحياة دون اتباع أحد، وعلى الفرد العيش للنفس والتوقف عن العيش لأحلام الآخرين .
#التحلي بالشجاعة: كثيراً ما يعزف الإنسان عن أمر يرغب به بشدة؛ نتيجة للتردد وسماع ذاك الصوت الداخلي الذي يخيفه من عواقب ما هو مقدم، ويمكن تجاوز هذا الأمر باكتساب المزيد من الثقة بالنفس، والتحلي بالشجاعة الكافية لتحمل تبعات الأفعال وهذا ما تولّده المسؤولية في الفرد مع المدّة.
#كسب احترام الآخرين: يُصبح الإنسان المسؤول أهلاً للثقة في أعين الآخرين، وجديراً بالاحترام والتقدير مع تكرار تحمّله للمسؤولية في المواقف التي تحتّم عليه ذلك.
#فتح آفاق جديدة: تُمكّن المسؤولية صاحبها من الحصول على المزيد من العمل والمهام، وذلك من خلال ثقة الآخرين فيه وبكونه شخصاً مناسباً لإدارة المهام والمناصب بكفاءة ودون تملّص مما قد يواجهه من مشكلات.
#اكتساب مهارة القدرة على التغيير: تؤدي معرفة الشخص المسبقة بضرورة تحمّله لعواقب الأمور إلى تأنيه عند الاختيار والوقوف لتمييز الجيد من السيء من الخيارات، وهو الأمر الذي سيطور من قدراته ويزيد من قدرته على التغيير في حياته للأفضل.
#الارتقاء بالمجتمع: يُبنى على تحمّل الفرد للمسؤلية الوظيفية التي تقتضي تحمّل التزامات العمل وإنجاز المهام ونهوض بالمؤسسة التي يعمل بها، فيما يؤدي نهوض المؤسسات مجتمعة إلى نهوض القطاعات في المجتمع ورقيّه وازدهاره بالضرورة، بالإضافة إلى غدوِّه مجتَمعاً ملتزماً بطابعه العام.
بالتوفيق للجميع
عمار شوشان