إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
حبيبتي فاطمه بقلم: “محمد جلاوي”
الشاعر والخطاط محمد جلاوي شرشال تيبازة الجزائر
شعر عن حبيبتي فاطمه
هلى هلى على فاطمة
فاطمة ام الورد كله يحمل بروز وفله تطفي معها الشمعه الاولى وتبارك احلى طلع
لا يختلف إثنان على ما يسببه الحب من شجون ولوعة وما أجمل أن تستطيع التعبير عن ذلك بفيض من المشاعر من عذب المعاني لتعيش الحب بكل روعته مشاعراً وكلمة ….
ولكن قد لا يستطيع البعض فعل ذلك وهذا هو حال صديق لي جاء يشكي لوعة الهوى والحب ويتمنى أن يكتب لمحبوبته ولو كلمتين من الشعر في مدى حبه لها فكانت هذه الكلمات هدية مني له ……
ما بالُ روحـــي لا تُــطيــقُ فُراقـُها
………………….وتــعــيشُ دوماً فــي هــواها هائـمة
قالــوا حــبيبُكَ منْ تكلـّمَ واعترِف ؟
………………….قــُلــتُ الحــبيبــةُ يا رِفــاقــي فاطمة
أدبٌ وأخـــلاقٌ وصــِدقٌ وطــيــبــةٌ
…………………….ووجــــهٌ بــــريءٌ ذو طــِباعٌ فاضــِلة
إنّــي عــشــقتُ الكونَ مـُنذُ عرفتُها
……………………ونــســيتُ أحــلامَ الليالي الماضــية
ونــسـيــتُ أيــّاماَ تــولّــت دونـــها
…………………..وحسبتُ عمري في سنيني القادمة
مــن قالَ إنّـــي لا أحــُبُكِ كـــاذبٌ
……………………والصِّدقُ كُلُّ الصِّـــدقُ روحــي ذائبة
فـــهتــفتُ فـــي كُلِّ الوِجودِ مُردِّداًً
……………………إنَّ الحيــاةَ وكــُلُّ عــُمـري فاطمة
رسالة وقصيدة الى حبيبتي فاطمة قصيرة
فــــــــــاء الــــــــف طـــــــاء مــيـــم هـــــــاء
خـمــس حـــــروف جمعهـا اســــم حـبـــــي
كـــــــــل كـلــمـــه حروفهـا تساوي المــــاء
الفــــرق انــــــــــــ المــــــاء للناس يـــــــروي
وانـــــت بعـــــــدك يعلمني اتحمل العنــــاء
والمـــاء مــــــــــن عـطـــش الصيف يـــــــروي
وانــــت لـــــــــــي اغـلــــى مــــــن الــــدواء
وانـــــــ كــــــــــان المــــــاء يرويهـم ويـرضــي
فبعادك يعطشني وفـوقـــه احـبـــك للفنــاء
مثل الحمامة في الحدائق حائمة=وأنا هنا مازلت أهوى فاطمة
والحبّ عندي جنة وعبيرها =روح تسامت من خلالك فاطمة
والحبّ عندي بسمة وحديثه =شعر يقال إذْ رأيتك فاطمة
والبحر يَبْدُ في عيونك سابحًا =وأنا غريق فيهما يا فاطمة
والشمس منها كم تغار وتدعي =في الحسن منك تشابهًا يا فاطمة
والليل يرقص في الظفيرة حالكًا =وعلى الظفيرة راح ينشد فاطمة
والقدّ مثل النخل زاد تطاولاً =عند التقرب ينحني يا فاطمة
إني أحبك هل تراني قلتها=إني أحبك بل أحبك فاطمة
كالبدر أشرق نوره وضياؤه=فأنرت قلبًا مظلمًا يا فاطمة
وصنعت مجدًا لا يحاكى مجده=وصنعت قيسًا ها هنا يا فاطمة
فكفى بقيس أن يحبّ مفاخرًا=وكفى عقيلاً أن يحبك فاطمة
وكفى”جميلاً”في الحياة”بثينة”=أما حياتي كلّها في فاطمة
وكثير”عزّة”كم رأني حالمًا=بل شاعرًا متصوفًا يا فاطمة
وسألت”لبنى”كيف حال قتيلها=وأنا القتيل وما درت بي فاطمة
وأظل عمري سائلاً متسائلاً =كم ذا سألت ولم تجبني فاطمة
صفها فقلت من البريق عيونها =وقوامها مثل الغزالة فاطمة
وإذا استحمت بالضياء ونوره =زال الضياء وزاد ضوؤك فاطمة
ومن العبير تشكّلت فتمايلت =كلّ الورود وكلّ ورد فاطمة
ومن السذاجة أن أقوم بوصفها=ومن السذاجة لا أحبك فاطمة
و أريد حبًا عاصفًا ومزلزلاً =ليثير قلبًا جامدًا يا فاطمة
وبقيت تحت النخل أرقب نورها=كم ذا بقيت وما آتتني فاطمة
وأنا هنا وحدي أظل مسائلاً =ماذا قبيل النوم تفعل فاطمة
أعلى السرير الآن تقرأ وحدتي=أم يشغل التلفاز عني فاطمة
وحقيبة اليدِّ الصغيرة تحتوي =بعض العطور و صورتي يا فاطمة
ما بال قلبي للقلوب معاتبًا =إذْ ما أحبّت والحبيبة فاطمة
قد لام كلّ العاشقين مؤنبًا =ويطير حبًّا حين
الا هل الى طول الحياة سبيل *** وأنى وهذا الموت ليس يحول
وإني وان اصبحت بالموت موقناً *** فلي امل من دون ذاك طويل
وللدهر الوان تروح وتغتدي *** وان نفوساً بينهن تسيل
ومنزل حق لا معرج دونه *** لكل امرئ منها اليه سبيل
قطعت بأيام التعزز ذكره *** وكل عزيز ما هناك ذليل
أرى علل الزمان عليَ كثيرة
٢