الخواطر
حب أم سراب بقلم توفيق ركضان القنيطري المغرب
هذا السنونو
على ضفة الأماني
يبكي على إلهام
بعيدا عن أيكة الحب
جافاني
صفد حروفي
اغتال قصيدي
في لجة الأسى
كريشة في مهب الريح
رماني
خانتني لغتي
تلاشت حواسي
ما عاد البدر
يغريني
بذكرى من
يعشقني ويهواني
ما خلتها تأفل
شموس أحلامي
وتخمد جدوة هيامي
الشيب وخط فودي
وقطار العمر
في محطة الوحدة
داسني دون رحمة
وأرداني
فتور قيد روحي
أظمأ مهجتي
أذبل رغباتي
على أريكة اليأس
عليلا سجاني
ما أصنع
إن كان حظي
في الحب عاثر
بخطوات متثاقلة أجدني
نحو خريف المشاعر سائر
أَحبٌّ هذا أم سراب
أماتني بعدما كإطلالة الربيع
ذات وهم أحياني
فليرحل الجميع من ذاكرتي
أنا الآن على حافة الرحيل
ماهمني من أحبني يوما ومضى
من تأمل رضاي
اغتم من لامبالاتي
بكى حرقة عاتبني وأشجاني
خياري الآن هنائي
بين هذه الأبيات أغفو مرتاحا
وهذه القوافي صارت وحدها
حبي وطني وعنواني