إشراقات متنوعة

حسناء مبهرة بقلم: محمد عبد القادر زعرورة

……………….. حَسْنَاءُ مُبْهِرَةٌ …………………..
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …

يُسْعِدُ صَبَاحَكَ يَا وَرْدُ الْصَّبَاحْ
إِنْ طَلَّ نُوْرُكَ هَلَّلَتِْ الْأََقَاحْ

الْشَّمْسُ مِنْ عَيْنَيْكَ يَا قَمُرُ الْمِلَاحْ
إِنْ رَآكَ الْبَدْرُ مِنْ غِيْرَتِهِ صَاحْ

إِنِْ اِبْتَسَمْتَ في اِبْتِسَامَتِكَ الْفَلَاحْ
حُزْنِي وَآلَامِي بِبَسْمَتِكَ تْزَاحْ

يَمَامَةٌ بِبَسْمَتِهَا تُشْفِي الْجِرَاحْ
وَلِثَغْرِهَا الْضَّحُوْكِ الْعِطْرُ فَاحْ

يَمَامَةٌ بَيْضَاءُ تُرَفْرِفُ بِالْجَنَاحْ
وَهَدِيٌلُهَا لِلْرُّوْحِ تَمْلأُهَا اِرْتِيَاحْ

وَإِنْ هَدَلَتْ صَمَتْنَا عَنِْ الْمُبَاحْ
بَهَدِيْلِهَا تَنْسَىَ هُمُومَكَ وَالْنُّوَاحْ

وَكُلُّ مَنْ اِسْتمَعَ لِهَدِيْلِهَا يَرْتَاحْ
وَصَوْتُهَا الْرَّقِيْقُ رَمْزٌ لِلْنَّجَاحْ

أَلْحَانُهَا عُزِفَتْ كَأَنْغَامِ الْسَّمَاحْ
لِسَمَاعِ هَدِيْلِهَا سَكَتَ الْسِّلَاحْ

وَإِنْ تَحَدَّثَتْ تُنْصِتُ لَهَا الْرِّيَاحْ
وَلِحِدَّةِ نَظْرَتِهَا تَنْكَسِرُ الْرِّمَاحْ

وُهِبَ الْجَمَالُ لِزَمْبَقَةِ الْبِطَاحْ
وَحُبُّ جَمَالِهَا لِلْعَاشِقِيْنَ مُبَاحْ

وَتَعْشَقُهَا كُلُّ جَمِيْلَاتِ الْمَرَاحْ
تَتَغَنَّىَ بِحُسْنِهَا وَتُصَفِّقُ بِانْشِرَاحْ

تَتَمَنَّىَ بَقَاءَهَا إِذَا أَزِفَ الْرَّوَاحْ
حَسْنَاءُ مُبْهِرَةٌ إِذَا بَزَغَ الْصَّبَاحْ

……………………………..
كُتِبَتْ في / ١٢ / ١١ / ٢٠٢٠ /
… الشَّاعر الأديب …
……. محمد عبد القادر زعرورة …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى