حوار: الأديبة الروائية قمر الخطيب في ضيافة نحو الشروق يحاورها الأديب الناقد أبو أحمد ألكناني
نرحب أجمل ترحيب بضيفتنا السيدة قمر الخطيب ونسافر معاً في تفاصيل روايتها الرائعة وأسلوب سردها القصصي الرائع مساء الخير سيدتي الفاضلة
مساء معبق برائحة الياسمين أستاذي الكريم.
سعيدة جداً باستضافتي بهذه الأمسية
# من بينِ أروقة الوطن المغدور،وهو يرقص رقصة الطائر المذبوح بمدية القدر
وانفجار الدمع في زهور الياسمين
قمر الشتاء يقتله البرد ،والمساءات موحشة بلا قمر،شتاءٌ يبعثر ماخلفهُ خريف الصمت،هناك قمرٌ سجنت فيه كل صفاة الإنوثة ،بشموخ الجبال،فصارت أمنية كل النساء
لستُ من هواة السفر ،لكن عينيها رحلة أبدية، سنسافر في سطور مع ضيفتنا لهذه الأمسية الكاتبة الروائية قمر الخطيب
كادر صحيفة نحو الشروق ومؤسسها ورئيسة تحريرها الدكتورة عبلة لفتاحه يرحب بك أجمل ترحيب كما يسعدني ويشرفني كثيراً أن أكون على الطرف الآخر من طاولة الحوار
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكِ
@وأنا سعيدة جداً بأن أحُل ضيفة في هذا العدد من مجلتكم الكريمة.
ويشرفني ذلك❤️❤️
# ولأنكِ سفيرة الحرف في دولة الأدب ،سأطلب اللجوء اليكِ لبعض الوقت ،أنا ياسيدتي ضيف على عينيكِ فارسميني نصف نظرة ،أقرأ من خلالها ديباجة الحرف الندي ،ولأنني تائهٌ في زحمة الأقمار ،هل لي أن أعرف من هي قمر الخطيب
@ أنا ابنة ابي بكل ما أورثني، السند لكل من يعرفني، زادي هو الكبرياء، وأحمل على ظهري شموخاً كجبل قاسيون الذي يحيط دمشقي عزة وكرامة.
رحل من أعوامي سبعة وعشرون، عشرة منهم كانوا في النور وبقيتهم في الظل، لم أنتمي يوماً لشرقٍ ولا لغرب، إنما انتمائي للقلب الذي يحتويني ويبعث في نفسي الطمأنينة السرمدية، ومكان عائلتي هو الوطن بالنسبة لي.
دائماً ما اتخطى طريق الشوك بالحرير، فأنا يا سيدي ياسمينةٌ دمشقية تُزهر أينما يحل ربيعها وتنثر شذاها على الكون أجمع، وبالرغم من أني في عالم غريب إلا أنني أحاول جاهدة أن اتجدد باستمرار لأنفض غبار الحزن والملل من ردائي الفيلسوفي الذي يرى أن الحياة هادئة ومشاغبة، صامتة ومتحدثة كما أنا مزيجٌ من كل تلك الصفات.
كما أرى بأني شمسٌ من شدة علوها ودفئها استحالة أن تنطفئ مهما خمد لهيبها.، وأنا القمر وكيف لنور القمر أن ينجلي أو يفُل؟
وكم أتمنى أن أكون غيمةً تُمطرُ على الجميع حُباً يُنبتُ داخلهم أرقى مراتب الفرح والإطمئنان، أرغبُ أن أكونَ مَلجأ لُطفٍ لكل من يحيطون بيْ، أن أكونَ أُمًّا رؤوم لكلِ محروم من العاطفة والحنان.
# يؤلمني ذلك الشعور الأعزل ،القابع تحت اضلعي في مواسم الأحزان ،وأعلم تماماً أن انكسار ظلي تحت الشمس المحرقة لايعيب استقامتي في الضلام الحالك ،أين قمر الخطيب من هذه الرؤيا ؟ وهل استسلمت للأحزان ؟أم أنها نسجت من خيوط تلك الأحزان حبل النجاة لعبور الألم نحو شاطئ الأمل ؟
@ لطالما اتعبتنا الحياة بهزائمها ولكن ما يسعدني ويقوي دواخلي ويشد على عضدي هو أن عناية الله دائماً تطوف حولي في كل مرة كدت أن اسقط في هذا العالم، فأغدو بعدها كفراشةٍ خُلقت لتبث الفرح على كل زهرة تمرُ عليها، وكما أني أعلم جيدًا أن هذه الحياة مرهقة ودائماً ما نكون فيها ضمن حروب داخلية نخوضها مع أنفسنا ولكن مهلاً لمَ لا نتوقف عن الحروب ونمنح خلجاتنا السلام الذي نستحق، فبعد كل ظلام سينبثق نور الصباح، وربما يضيف لنا الله نكهات مُرة أحيانا ولكنه لا ينسى إضافة الإشراق لزهور عباده، من أين نأتي بالنور إن لم يحترق شيء بداخلنا! ستأتي لحظات قوية سنستدرجها بأكوام من الأمل القابع داخل قلبنا..
كالثورة أنا ابدأ ولا مجال للتوقف عن السعي نحو الحلم أبداً.
ولا أنسى أبداً عندما دق ناقوس الألم في بلدي وفاح منها روائح الدماء بدل عبق الياسمين حينها تغيرنا وتبدل حالنا وماكان لنا من سبيل سوى أن نلوذ لبلدٍ آخر نحط رحالنا وأحلامنا في أرضه، تقاسمنا الشتات، وقبل تعايشنا مع الهموم لاعوام ونحن نشاهد أحجار البيوت تتساقط والدماء تتناثر والقلوب ترتجف واجفة من أهوال ما يحدث.. تهاوينا ولكن لم نلبث إلا أن عدنا والأمل بغد افضل يحيط بنا ويربت على كتفنا.
# أنا ياسيدتي مَلَلتُ التسكع في أزقّة الأدب فسألتهُ سَكَناً فاستجاب لي ،وكان بطن حوت
لكني ومن خلال سيرتك الذاتية وجدتك مختلفة عني بعض الشئ وكأنكِ تقولين :
سمع الليلُ حكاياتي أنا وعيون الليل يملؤها النعاس ،ماهي أبرز أعمالك الأدبية ،في فن الرواية؟
@ لطالما كان الليل صديق صدوق ذا وفاء لي، فقد أونس وحدتي وازال أكوامًا من الأحداث ورصعها بحذاقة في مفكرتي، لأروي قصة فتاة كشهرزاد كان لها في كل ليلة حكاية ترويها، رسمتها مرة زنوبيا ومرة بلقيس ومرة شجرة الدر، هي لم تكن من دنيا البشر، أظنها أتت من سلام القمر، (هارموني) قد اسميتها لروايتي، أيقنت أن ما حوته السطور من حروف لن يضاهي المشاعر المخبئة بين أروقة الكلمات، ستبحرون بين عواصف القدر في حلكة الليل وجمال نفس الصباح وسكونه.. بين غياهب جب الأحزان وشواطئ سرمدية من السعادة
# تقتادني الحروف من أرضك لسماكِ،واسرح في عالم الخيال ،وتستوقفني تلك الرواية المشبعة بالأحداث ،لم تكن مجرد رواية ،هي نزف في الحروف بلا ألم ،
هارموني :وتعني بالعربية الإنسجام ،فأيّ انسجامٍ في خطوب الأقدار ،وكيف اهتديتِ لمزج الألم بالأمل ،وما حكاية (سلام) التي أزهرت وأورقت
@ بعد أن شقّت لحاء الرزايا من بين ألسنة السعير؟
هارموني رواية صدرت عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع في القاهرة.
هي الانسجام بين الواقع المتغير كفصول العام والخيال الذي يتمناه العقل أن يكون، هارموني هي انسجام الحرب مع السلام،وسلام هي الرمادية في كل شيء، هي الاستثنائية بعيداً عن أي شيء، أنثى عانت لكنها حلمت، استوقفتها عبرات الزمن لتعود بها لمستنقع الأحزان لكنها هربت بطموحها مستنجدة علها تصير حديث الأجيال، داخل السطور سترى امرأة هشة ورقيقة ولكن قوتها تكمن هناك في تلك الهشاشة، في تلك الرقة التي يراها البعض ضعف، قوتها في الإستمرار وبث روح الأمل لمن حولها، ليست كمثيلاتها من الازهار، فقد ازهرت في شتائها، وأورقت في خريفها، ومابقي من العام قد جعلت منه عطاءاً لغيرها.. نسجت من خيوط الألم ثوباً ناصعاً بالأمل، كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت ولكن رياح الحياة أنقذتها لتُخلق من جديد، شبهتها في الرواية كأنثى الفينيق تعود من بعد رمادها وكأن النار لم تمسس جسدها قط، ليال شتاؤها كانت باردة وكئيبة في بلدها ولكنها أزاحت مابها من كدر ونبثقت أزهارها في دمشق كما ينبثق النور في الغسق، وأتى خريفها في بلدٍ آخر مواسياً لسهادها فأورقت كما لم أنها لم تورق ابدا..
محور حياة سلام هو الحب، أين ما وجدت الحب وجدت السلام لروحها والطمأنينة لشغافها، فالحب رزق إن خسرناه بهتنا واظلمت دواخلنا، وأيضاً لطالما كانت من الساعين للحرية، حرية الاختيار والحب وحرية العيش بكرامة، أن نمارس حقوقنا كنساء في هذه الحياة؛ أن نكون كما أردنا أن نكون لا تستوقفنا عبرات ولا عادات حرية أن نحزن متى أراد القدر لنا وأن نفرح متى اردنا نحن ذلك، ومتى استعبدنا وقد ولدتنا أمهاتنا احرارا.
هارموني هي حكاية أنثى وعائلة ووطن في غياهب الحرب ونتاجه وما قدمه الوباء لتلك الانثى العصية على الاستسلام
# لأنها الحكاية الوحيدة التي لا أنام عند سماعها ،ينتابني شعور خفي ،لأزهد في دنيا التشابهات ،ألَملِمُ تفاصيلها ،استجمع قوى ذاكرتي،وابحث عن جواب،عن تلك القوى الخفية التي وهَبت الرواي تلك المقدرة الفريدة ،لنسج خيوط احداث تلك الرواية ،ماسرُّ نجاحك ومن يؤازركِ لارتقاء سلّم النجاح؟اعذرني لما استمتعت ليها قبلا مكان عندي سمعات لذلك ما اعطيت رايي…. بالنسبة للحن روعةو فيه بعض المطارح اخاذة جداا و جد جميلة وفيها احساس عالي و حتى هي صوتها جميل لكن اعتقدها ما توفقت في بعض الطبقات لانها عالية وصعبة عليها بتضيع فيها الاحساس بالنسبة لعملك شهادتي مجروحة فيك احساسك لا نقاش فيه سواء في اناملك او صوتك… صحيح مليش في الموسيقى بس ليا احساااس عالي جدا اقدر اميز بيه .
@ إستوقفتني كلماتك (قوى خفية) فعلاً كانت ومازالت قوى تمدني بالأمل متى أن رأتني على وشك السقوط، متى سمعت أشجان قلبي تدركني في المنتصف لتمسك بيدي كطفلة تائهة وتعود بي للأمان من جديد، عائلتي أولاً فهي السند والعطاء ومن أحب هو الطمأنينة بعد الخوف قد كان ماهراً جداً بطريقة اسعادي وتقديم السبل المعنوية والمادية لتظهر هارموني للنور وأيضاً لم ولن أنسى سيدة رسمت ملامحها في ذاكرتي ولا تغيب عن ذهني أبداً، أمسكت بيدي وأعطتني قبس من نور أضاء لي الطريق مجدداً، “رهادة” هي السعادة لمن يحيطون بها والقوة لمن يحتاجونها.. هي فعلاً اليد الخفية التي لا تتوقف ابداً عن تقديم العون لي لأتقدم وأسعى نحو نجاحي وطموحي… وأيضاً صديقتها ” نورما” هي الوجه الملائكي للأمل والفرح فقد كانوا النور في أشد ظلماتي.. وأيضاً اتوجه بالشكر لدار ببلومانيا ومديرها الأستاذ جمال سليمان الذي ساهم في إنجاح الرواية التي هي المولود الأدبي الأول لي… وحقيقة لا أستطيع أن أنكر أن أصدقائي الذين من خلف شاشة الهاتف الزجاجية هم من شاركوني السعادة والحزن وكل لحظة مررت بها، وكل حدثٍ مُرٍ قد مر بلطف كانوا هم السبب في ذلك، وطعم النجاح كان مذاقه لا يوصف وهم يشاركوني به.. لا يسعني إلا أن أقول بأن ما يحيطون بنا ويحيطوننا بالحب هم فعلا النجاح الباقي المستمر لنا رغم كل ما يحدث..
# ولأنك تختصرين المدى ،على سحابة مسافرة،وددتُ أن لايأتي الربيع ،سأقبعُ في شتاءٍ ممطر ،عَلّي استفيض من غيثك مايروي عطشي ،وينعش راويتيس إستناداً لأنواع الروايات وخصائصها ،هناك … انواع للرواية فمنها الروايات الاجتماعية والتأريخية والبوليسية والفنتازيا والفلفسفية والعاطفية والسياسية والوطنية والواقعية وروايات المهن والرسائل والسلوك والنفسية والوجدانية والسلوك والتعليم وقد استطاع الروائي الفرنسي الشهير فيكتور هيجو في روايته البؤساء الجمع بين ثلاث أنواع للرواية في رواية واحدة فإلى أي نوع تنتمي روايتك الجميلة هارموني ؟ وهل تمكنتي من الجمع بين أنواع الروايات وماهي مقوماتها في ظل الحداثة الممزوجة بالواقع ؟
@ هارموني هي مزيج من الرواية الاجتماعية الواقعية العاطفية والوجدانية المنحازة بلطفٍ خفيٍ لأدب المغامرات، واعتقد بأن ما يعطي لهارموني الروح هي احتوائها على قصة ربما تكون فريدة نوعاً ما بآلامها ولكنها ليست بحديثة في ظل أعوام الحرب التي قضيناها، ولأن قليلات من يتحدثن عن مجريات حياتهن فكانت شفافية أحداث الرواية هي ما تصنع جمالية مميزة لها، وما احتوته من لغة خاصة جعلت منها كثوب مزركشٍ بالألوان المتغيرة، ربما هارموني يوماً ما ستكون حديث الأجيال الآتية لمن لم يعاصروا أهوال الحرب ولم يخسروا خسارة بطلة الرواية ولم يتذوقوا الأمل المضطهد من الألم.
وأرى أيضاً أن كثافة الاحداث التي فيها مع طريقة السرد التي جعلت منها كقصة تروى تجعل القارئ يقرؤها بسلاسة، محبذاً أن يعرف المجهول ممن تبقى من الأحداث، ولا بد أن أنير الضوء على الرسالة التي وجهتها سلام للمجتمع في النهاية، ففي أحداث الرواية قضية مخبأة بين الصفحات تحتاج من يقرؤها بهدوء لينتج الحلول لها.
# في سطور تلك الرواية حنين ،ونثرٌ بأنين ،وخواطر جياشة ،ربما لتلك السطور حكاية أخرى ،فهل لقمر الخطيب نتاجات أدبية أخرى في مجال الشعر ،حبذا لو أتحفتِنا بإحدى مقطوعات الشعرية ،فقد اشتقنا للشعر بعد أن استمتعنا بروايتك الرائعة (هارموني)
@ في الحقيقة كان لي الكثير من المشاركات الأدبية مع مجموعة من الكُتاب على مستوى الوطن العربي وانضممت للكثير من الفرق الأدبية التي تهتم بالكتابة والكاتب ، لاسيما شاركت بكُتب ورقية و إلكترونية، حيث كان لي مشاركة بكتابين في الأردن لفريق فكر الثقافي وكان عن أدب الرسائل، وشاركت بكتب أخرى اعتمدت أسلوب القصة القصيرة والخواطر والنثر كان منهم في فلسطين والعراق وسوريا والمغرب والجزائر ومصر ولبنان، وكانت هذه المشاركات بمثابة غيوم حملت بجعبتها الخير الوفير لي.. ومن دواعي سروري أن أقدم لكم مقطوعة نثرية قصيرة وأرجوا أن تنال أعجابكم.
عاقبة الجوى
وإذ ذكرتُ اسمك في ليلي
كاد الشوقُ يقتلني
وماغفلتُ يوماً عن ذكراك ساهيةٌ
إلا لأوجاعٍ ورزايا أتلفتني
فأنا العجولة انضيتَ جسدي على عجلٍ
وما أهمك ما أثقله من تعبِ
أمضيتُ ليالٍ في أتراحي راجيةً
ذاك الفؤادُ المُضني بهجركَ والعليلُ
أخبرني ياعزيزَ القلبِ والروحِ
أطيفُك حائرٌ بالنأي عني أم سيقتربُ!
قد صار شغافُ قلبي سُكناكَ وسُكناهُ
وصبابةً أغنيها مكابرةً لعلَ التائه عني يعودُ
أنت الحبيب الذي أرجوا ملاقاته
في كل ثانيةٍ
فهذا العالمُ لا يحلو إلا بشذاهُ
فلا تهجرن عشيق ضاق بقلبه ذرعاً
و حُشاشاته كرمدٍ إن أصاب العين دباحُ
# كنتُ أدري أن من يروي حكاية بهذا الإسلوب الرائع ،يملك القدر الكافي من الإحساس ،لكتابة الشعر الجميل كما بدا في قصيدتك النثرية الرائعة
سيدتي الفاضلة قمر الخطيب
هل ثم مايجول بخاطركِ ،خلف تلك الذكريات الحائرة ،في حقائبك ،قراطيس ،واقلام ،واحبار ،وفي خلجاتك نور يسطع كشمس الضحى ما الجديد بعد رواية هارموني ؟
@ أستاذي ربما حكايا السلام بعد الحرب كثيرة ولا يمكن احصاؤها، ولهذا بدأت بكتابة جزء او فصل آخر ل سلام، ربما سيكون بعيداً كل البعد عن هارموني وسمفونية القدر التي عزفت لها سابقا اقسى مقطوعات الحزن على الإطلاق، وكان ولا بد أن نعرف ما الجديد من سلام وما سيؤول حال سلام بعد أن جُبلت من جديد.
وأيضا على الصعيد الشخصي اتجهز لتأسيس مبادرة او ربما تحت مسمى منظمة خاصة بالنساء في مصر، ستكون على استعداد تام لتلبية كافة احتياجات النساء دون التطلع لعرقهن او بلدهن، فريق كامل من الأطباء والأعلاميين ومن المحامين أيضا وسأكون على تواصل مع عدة منظمات خارج البلاد، فيجب علينا حماية المرأة فهي الأم والأخت والزوجة والابنة وليست نصف المجتمع بل هي القادرة على تربية النصف الاخر، فعلينا تعليمها وطبابتها وتحسين صحتها النفسية والجسدية من أجل صنع مجتمع كامل وصحيح
# يُقال أن للأرض قمرٌ وحيد ،ياسُراتي ! كم من الأقمارِ تزهو في بلادي ،تملأُ الدنيا ضياءاً وتطيب ،ودليلي في سجالي لن يطول ،حبذا لوشهدتم ما جمال النور في قمر الخطيب ، انا بشوق مرهف لكل لقاء ،وحزن مذرف في لحظات الوداع
ها قد وصلنا الى ختام هذا اللقاء المفعم بعبق الزهور ،لانقول وداعاً ،بل الى لقاءات أخرى بإذن الله تعالى ،لايسعنا الّا أن نقدم جزيل شكرنا وتقديرنا للأديبة الروائية السورية المقيمة في جمهورية مصر العربية السيدة قمر عبد العزيز الخطيب كما نباركها باكورة أعمالها الأدبية (رواية هارموني) مع تمنياتنا لها بالتوفيق في اعمالها الأدبية القادمة بإذن الله تعالى
@ كلمات الشكر أجمع لا توفيكم ما قدمتوه.
تمنياتي لكم بالتوفيق ومزيدا متزايداً من العلو والازدهار في سماء الإبداع والتميز.. وكما القمر يضيء مساحات السماء فأنتم النور لكل مبدعٍ يسعى لقبس يحمله ويستنير به.
شكراً جزيلا لكادر صحيفة نحو الشروق وأخص بالشكر السيدة الأستاذة عبلة لفتاحة رئيسة التحرير وأيضاً مؤسس الصحيفة وكل من يعمل على إنجاحها، وأيضاً شكراً لك أستاذي الكريم على هذا الحوار المميز، كان شرفاً كبيرا لي أن أحظى بهكذا حوار لديكم.
كل الشكر والتقدير.
وشكراً لكل من يتابعنا أيضا