برامج و لقاءات

حوار: الباحث في علوم الفلك والأبراج عروة هاشم

تبقى أخبار الفلك والأبراج أمر مهم لدى البعض صباحاً للأستماع هل الفلك معنا ؟ كيف الحظوظ اليوم ؟ وهل يمكننا أن نتقدم لتلك الوظيفة أنه أشبه بلوحة كبيرة مرصعة بأخبار الحب أحياناً وبنار التعب توهمنا أحياناً أخرى بهذه الكلمات بدء لقاء صحيفة نحو الشروق مع الباحث في علوم الفلك والأبراج “عروة هاشم”

 

تعريف علم الفلك وعلوم الفضاء في نظر عروة؟

علم الفلك عموماً علم قديم جداً ، يدرس ويراقب حركة الكواكب والنجوم ويحدد خصائصها وصفاتها ومواقعها مما ينعكس على حياة الناس بكل تفاصيلها  ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلم الأرقام .
أما علم الفضاء يهتم بدراسة تركيب وكيفية تشكل الأجرام والكواكب ونشأة الكون وبداية الحياة
ومن خلال متابعتي ودراستي لعلم الفلك أجد انه المؤثر الحقيقي على حياة الناس (حتى لو رفضتها الكثير من الآراء)
فما حدث مؤخرا في ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٢ كسوف الشمس كان له أثراً كبيراً مهماً على العالم بسبب حدوثه في منطقة برج العقرب  وهو البرج الذي يرتبط برقم ٨ (البرج الثامن) وكما هو معلوم أن رقم ٨ يرمز إلى الحسم والقرارات المصيرية والشؤون المالية
فلا يمكن لأحد أن ينكر أو يتجاهل تأثير هذه الظاهرة على حياتنا اليومية

البداية كيف كانت؟ ومن أين؟

رغم انشغالي بدراستي عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية الفرع العملي لفتني وكان يشدني كثيراً هذا العلم بكل جزئياته فكنت مطلعاً ومتابعاً بكل القراءات والتطورات الفلكية على كافة الصفحات والمواقع الإلكترونية بالإضافة الى التطبيقات الخاصة بحركة الكواكب والنجوم في الأبراج
بالإضافة إلى طاقة وموهبة خلقت معي وامتلاكي الحاسة السادسة وجدت نفسي في هذا العلم أخطو خطواتي الأولى بقراء فلكية للمقربين كانت محور اهتمام الجميع لدقتها وصدقها ومن هنا كانت البداية.

الفلك والكذب مصطلحان مترافقان عند البعض ما رأيك؟

أخالف هذا الرأي نحن في البداية ذكرنا أنه علم والعلم يتعارض مع فكرة الكذب ويتفق مع فكرة الرأي والرأي الآخر.
فمن حق أي إنسان أن يعترض،أن لايتفق
فكل إنسان يرى هذا العلم وكل العلوم حسب ثقافته
هذا علم عميق ويدخل في كل تفاصيل حياتنا من خلال حركة الكواكب وخصائصها وأرقامها وتأثيرها على الأبراج

شاب مثلك ما الذي جذبه لهذا العلم والبحث؟ في واقع أصبح الشاب يتمنى كل شيء على طبق من ذهب

هناك من يحب الموسيقا وهناك من يحب الرسم وهناك من يمارس الرياضة بشغف وهناك من يهتم بالورود والطبيعة والشعر واللغة وهي علوم وفنون
وعلم الفلك مثل كل هذه العلوم وأنا مثل كل الشباب لفتني وجذبني علم الفلك لأنه يحقق ذاتي وميولي وأستطيع من خلاله توظيف طاقتي وحواسي وهو يشبه كل الفنون أيضاً
أما أن تكون أحلامنا على طبق من ذهب فهذا امر مستحيل في هذا الزمان الذي يحتاج إلى ثقافة وعلم لمواكبة حركة التطور السريعة

من الممكن أن نرى عروة على أحدى القنوات يقدم أخبار الفلك والأبراج حدثنا عن هذا المفرد 

رغم سردي للكثير من الأجوبة نسيت أن اعرف على نفسي
أنا  في كلية الصيدلة سنة ثانية
جل اهتمامي حصولي على شهادتي الجامعية لمتابعة حياتي العملية بنجاح أما علم الفلك واهتمامي له اعتبره حتى هذه اللحظة هواية ترتكز على دراسة عميقة ومتابعة
أتمنى أن أصل بها إلى الذروة مستقبلاً وأنا أشكر بدايتي معك. وربما يكون لي في المستقبل حضوراً في هذا المجال.

الصعوبات التي واجهها عروة؟ كيف تخطاها؟

بالتأكيد كانت البداية بالنسبة لي وأنا بعمر ال ١٦ سنة صعبة
كيف يمكن أن أقنع من حولي بصدق قراءتي وحساباتي وتسجيلي للأحداث كما ارصدها من حركة الكواكب فأنا كنت مع كل بداية عام أسجل توقعاتي للمقربين وصدقها كان أول خطوة في تخطي الصعوبات

مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على نجاح عروة؟

لا أنكر أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في معرفتي واطلاعي على هذا العلم  أولاً
كما كان لها الأثر الكبير من خلال صفحتي التي وصلت بها الى عدد كبير من الناس الذي يتواصلون معي بشكل يومي تقريباً لمتابعة أحداث الفلك وقراءة حظوظهم وماتخبىء لهم الأبراج
فهي أساس الانتشار والدخول إلى عالم الشهرة

أين عروة اليوم هل وصل لمبتغاه؟

عروة اليوم في الخطوة الأولى من مشوار طويل
حتى اليوم حققت جزءا مما كنت أحلم به أما ماأبغي إليه فهو أكبر بكثير سأسعى جاهداً لتحقيقه
فإن  علم الفلك بحر واسع لا ينضب ولايتجزأ عن باقي العلوم ولاينفصل عن الحياة اليومية
نرى تأثيره في سلوكنا وصفاتنا والمستقبل

كلمة منك لكل مبدع يسعى لتحقيق أهدافه؟

نحن مخلوقات الله كل واحدٍ منا له صفاته وميزاته ولديه ثقافته وعلومه ومواهبه
يخلق الله كل إنسان بقدراتٍ خاصة ومميزة.
مسؤوليتنا أن نرعى هذه المواهب والهوايات التي وُلدت معنا
فلا يوجد شخص مميز عن الآخر إلا بالمثابرة والاجتهاد
نصح كل شاب لديه موهبة أن يبذل كل طاقاته لتنميتها حتى تنعكس على حياته وحياة الناس
فالحياة مسؤولية ..علمٌ لايتوقف عند حد ..وموهبة لاتموت

قام في الحوار : الصحفي محمد وسوف

المراسل الصحفي: محمد وسوف

محمد محمود وسوف سوريا / طرطوس كاتب وصحفي سوري حائز على شهادات مختلفة في مختلف المجالات الأدبية والصحفية والثقافية تم تكريمه من محافظ مدينته السورية "طرطوس" كما أنه حائز على شهادة في الأيجاز الصحفي والكتابة الصحفية العربية من معهد الجزيرة الإعلامي كما أنه من المؤثرين ثقافياً وإنسانياً في الوطن العربي لعام 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى