حوار الشاعرة سامية بن أحمد مع الكاتبة والباحثة في التراث الجزائري جميلة فلاح من ولاية خنشلة/ الجزائر

حواري مع الكاتبة والباحثة في التراث الجزائري
جميلة فلاح من ولاية خنشلة/ الجزائر
***
شكرا أستاذة جميلة فلاح الباحثة في عالم التراث الشعبي والأمازيغي على قبولك دعوتي للحوار.
****
س/في سطور من هي الكاتبة جميلة فلاح؟
ج/
_جميلة فلاح من مواليد خنشلة.
_كاتبة مهتمة بالتراث الغير المادي الجزائري
والخاص بمنطقة الأوراس.
_معدة لبرامج تراثية بالإذاعة الجهوية لخنشلة،
_رئيسة الجمعية المحلية الثقافية جواهر
***
س/ متى كانت بدايتك في البحث عن العادات والتقاليد والتراث والكتابة الأمازيغية؟
ج /
كانت بدايتي كمراسلة لمجلة أنوثة وهي مجلة نسوية تصدر بالعاصمة تنشرها الجمعية الوطنية المرأة في اتصال anfec والتي كانت تخصص لي صفحة انشر فيها مواضيع عن عادات وتقاليد الأوراس ناس الشاوية كالنسيج ،الوشم،التويزة… وغيرها إذا كنت أترأس فرع لهذه الجمعية بولاية خنشلة.
***
س/ هل شاركت الكاتبة جميلة فلاح في ملتقيات ومهرجانات خاصة بالتراث والألبسة الشاوية والمصوغات الفضية؟
ج/
شاركت في عدة ملتقيات ومهرجانات :
_ملتقى خاص بالأمازيغية بباتنة لجمعية السيد الطاهر بوراس.
_ملتقى الشعر الأمازيغي تحت إشراف الكاتب الأمازيغي محمد الصالح ونيسي بخنشلة،
_ملتقى الشعر الشعبي الذي أقامته الجمعية الجزائرية الأدب الشعبي والتي يترأسها الشاعر توفيق ومان وكان هذا بمناسبة إحتفالية يناير بولاية تيزي وزو.
_مهرجان حواء بمناسبة عيد المرأة بڨالمة،
_ شاركت في إحتفالية يناير بدار الثقافة بتبسة وكل طبعاتها
_ملتقى الأديبة المرحومة زليخة سعودي تحت إشراف مديرية الثقافة بخنشلة.
_والآن شاركنا كجمعيات مع مديرية الثقافة في الأيام الوطنية للباس الوطني الجزائري والذي سطرته وزارة الثقافة وهي فرصة البحث في كل مايخص لباس الملحفة والبرنوس الشاوي والمصوغات الفضية الشاوية
كما كانت لي كل سنة مشاركة تنشيط مهرجان دار دزاير الذي كان يقام بالعاصمة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة.
****
س/ماذا تقولين عن هذه الأسماء والكلمات بإختصار؟
_الأديبة زليخة السعودي /
_الإعلامية مبروكة بوساحة /
_الكاتب ميلود شرفة /
_الأستاذة نفيسة لحرش/
_الأديبة وحيدة رجيمي /
_جمعية جواهر الثقافية /
_الكمامة /
_كوفيد 19/
_الوشم /
_بيروت/

ج/

_الأديبة المرحومة زليخة السعودي/ كانت معلمتي بإبتدائية العربي التبسي سنة 1967 ومنها تعلمت شراء كتب أدباء الشرق الأوسط العصر الحديث :المنفلوطي،
أحمد أمين،جبران خليل جبران،مي زيادة،
عمر ابو ريشة…وبفضلها كنت أكتب مواضيع إنشائية رفيعة رغم صغر سني وبدأت بالثانوي أكتب الشعر الحر والخاطرة لكن لما كبرت …أبحرت في عوالم الذاكرة الشعبية.

_الإعلامية مبروكة بوساحة/ هي أميرة الميكروفون بالقناة الاولى الإذاعية كنت أتابع تنشيطها لبعض البرامج الفنية و التربوية المسلية وانا مراهقة أعشق اقتناءها للأغاني العربية الراقية.

_الكاتب ميلود شرفة/ رحمه الله كان مفتش يزور متوسطة آيت زاوش كان يقرأ شعري بالفرنسية والذي كان ينشر لمجلة المتوسطة يصحح لي مشاركاتي ويشجعني ثم بعد تقاعده كتب بالفرنسية وله عدة إصدارات والتقينا لعدة مرات بدار الثقافة.

_الأستاذة نفيسة لحرش / المرأة الحديدية تبقى هي الغالية فضلها عليا كبير لأنها هي من أكتشفتني كقلم مخفي ،هي من أصدرت لي كتابي الأول والخاص بالأمثال والأحاجي ،هي من جعلت مني سيدة أجابه الصعاب وأفرض نفسي كقلم وكباحثة في التراث مهما قلت عنها قليل.

_الأديبة وحيدة رجيمي / هي صديقتي الشاعرة والكاتبة الحساسة المؤدبة ،خفيفة الروح وذات صوت شجي ،قلم نسوي نفتخر به في كل البلاد العربية.

_جمعية جواهر الثقافية/ هي الجمعية التي أترأسها مستمدة من نضالي في صفوف جمعية نفيسة لحرش جمعية المرأة في اتصال أعطتني قوة للعطاء، للنضال، للتضامن… لزرع بذرة الخير، لنشر ثقافة بلادي ،للمشاركة في كل مايخص تنمية ولايتي خاصة الدورات التكوينية التي تخص مشاريع التنمية المحلية ومرافقة الشباب بدعم من المنظمة الدولية للعمل oit والإتحاد الأروبي.

_الكمامة / لها جانب إيجابي تفادي العدوى وجانب سلبي فقدان حرية إستنشاق الهواء الأكسيجين بكل راحة.

_كوفيد19/ فيه دروس رائعة ومفيدة وفي نفس الوقت فيه توتر قلق،خوف وحزن.

_الوشم / جزء من تراثنا الأصيل وجانب من جمليات المرأة الشاوية الأمازيغية.

_بيروت / جرح لايندمل ،بيروت صخرة في وجه الأعداء.
*****

س/ هل الحجر الصحي في زمن كورونا أثر عليك نفسيا ؟ أو أثر على نشاطاتك الثقافية والأدبية؟
ج/
أيام الحجر علمتني الكثير :الصبر،الرجوع لله،التضامن والتآخي،النظافة والإهتمام بالصحة،قيمة الوالدين،الإستغناء عن الماديات،الإعتماد على النفس ، الإشتياق لأيام كنا نتذمر ونشتكي ولا نقول الحمد لله
لم تتوقف نشاطاتي اثناء الحجر كنت أتفقد عائلات بالحجر الصحي،تقديم مساعدات للمعوزين، تقديم محاضرات إفتراضية للقطاع الثقافي،زيارة فنانين مهمشين بالعنب الريفي،تكوين نساء وشباب في مجال خياطة الكمامات….
***
س/أنت معدة برنامج (قالو ناس بكري )
من المحطة الجهوية لإذاعة خنشلة ، هل ممكن أن تتفضلي علينا وتقولي لنا بعض ما قيل من ناس بكري؟
ج /

_قالوا ناس زمان: “اللي يحب يسكن رؤوس الجبال والماء حذاهم ،واللي يصاحب يصاحب الرجال يكون يعرف معناهم،واللي يكسب يكسب الخيل ويكون قادر على شقاهم”.

_قالوا ناس بكري: “واحد عايش واحد مطايش واحد فايز بالنطق على لهوايش، واحد واصل واحد حاصل واحد مابين الصفر والفاصل”.

_قالوا ناسنا: “ماذا كلينا من مالح ومسوس وماذا بتنا ليالي بلاشي وماذا لبسنا من فاني ومدسوس وماذا فزنا على كل غاشي ،صرات لنا كي قصة النوم صبحنا مالقيناشي”.

****
س/ حدثينا عن كتبك التراثية المطبوعة ؟
ج

**الكتاب الخاص بالأهازيج: جزء يخص المواويل تؤديها المرأة الشاوية .
وجزء يخص اغاني (أرداس)اي رحبية النساء

**كتاب حكايات من التراث الأمازيغي: فيه حكايات متنوعة منها لونجة،حب حب رمان.

**كتاب المطرب علي الخنشلي فيه حياته واغانيه
***
س/ هل من كلمة ختامية تودين قولها؟؟
ج
شكرا أستاذة سامية على هذا الحوار وأتشرف بمعرفتك وأسعد بمواضيع مثل هذه تهتم بالأدباء في كل مناطق الجزائر.

***
الحوار تحت اشراف واعداد الشاعرة سامية بن أحمد
من الأوراس الجزائر

بتاريخ///25 أوت 2020