” حوار: الكاتبة أ. إلهام شريط ضيفة صحيفة نحو الشروق “
معنا ضيفة اليوم وهي كاتبة مبدعة من دولة الجزائر
س_ من فضلك عرفينا بنفسك…
ج_إلهام شريط ، أستاذة تعليم متوسط من مواليد اكتوبر 1988 في مدينة تبسة ،
س_ماهي هواياتك التي تمارسينها؟
ج_الهواية المفضلة عندي هي المطالعة ، ثم الكتابة .
س_منذ متى بدأتِ الكتابة ومن شجعك عليها؟
ج_بدات الكتابة منذ مرحلة الابتدائي .. اتذكر انها مجموعة من الخواطر .. كان كل من يقرا لي يشجعني على المزيد منهم اخواتي .. اساتذتي ..
س_هل تلقيت مصاعب وعراقيل في مشوارك الأدبي؟
ج_لا لم تكن عراقيل ..بقدر ما هي سوء تسيير للوقت فقط ..بحكم الدراسة والعمل .
س_ هل لديك مؤلفات أدبية ؟
ج_املك مؤلفا واحدا وهي رواية يا لهذا القدر .. وااخر قيد الطبع ..
س_ لماذا اخترت صنف كتابة ( الرواية) دون الأصناف الأدبية الأخرى ككتابة الشعر وغيره؟
ج_كانت بداياتي مع الشعر .. واحب الشعر كثيرا .حتى في اوساط النخبة في مدينة تبسة معروفة بالشعر .. لكن الرواية شقت طريقها بالقوة بحكم الموضوع الذي تعالجه فما كان يلائمه الا السرد
س_ إذا ممكن تعطينا نبذة عن ما تحتويه رواية يا لهذا القدر..
ج_تدور أحداث الرواية في زمن انفجار الغضب السوري ، حيث بدأت الأحداث بين شاب جزائري و فتاة سورية في أرض الجزائر ، يوسف الشاب الذي يمثل حضارة تيفاست و جميلة التي تمثل حضارة تدمر ، يكون التعارف بينهما المنعطف الأول للرواية ، حتى ترجع جميلة و تعيد إحياء روح الحب بينهما و تعود أدراجها تاركة وراءها شعلة جديدة لن تنطفئء بسهولة ، فيقرر يوسف الالتحاق بجميلة إلى أرض سوريا ، و ترجع الأقدار تسير الأحداث حتى يتم الالتقاء الثالث و الأخير بين يوسف و جميلة و تبدأ تحديات الرجوع للوطن .
س_أمتعينا ببعض المقاطع القريبة إلى قلبك…
ج_ استقبلت “يوسف” مدينة “تدمر” في هذا الفرار، برؤية مألوفة في داخله، سرعان ما ربط تلك الآثار وذلك التجذّر التاريخي، بمدينة “تبسة”، ومكانه الذي كان يفر إليه في غربة الوحدة وآلام الشوق، كان يجول بحنين إلى بلده، ولكن سرعان ما فهم قوة صبر “جميلة” وكتم حنينها لبلد طفولتها، فهنا كانت تشفي ذكرها، وتخفف وطأ الحنين عليها، استأنس بتلك الحجارة التاريخية التي تحكي قصة “زنوبيا”، التي تشبهها كثيرا جميلة في تملكها بالعرش،فكان بدوره يحكي عن أخت لها تبعدها بآلاف الكيلومترات البرّية والجوّية والبحرية.
ففي محاولته لإقناع “علي” بالبقاء إلى وقت أكبر هناك لم تجد نفعا، لأن علي يعلم جيدا أن الدوريات العسكرية تجول في كل شبر في هذه الضواحي خاصة وأنهم يعتبرونها ملجئا للجماعات المسلحة ومخبأ للفارين والمتسكعين والخارجين عن القانون.
س_من حبب إليك القراءة و من هم الكتاب الذي تستهويك كتابتهم؟
ج_حبب لي القراءة .. امي اولا لأنها دائما ورائي لأن اقرأ ما يكون أمامي .. وثانيا في مرحلة النضج كانت استاذة لغة العربية في مرحلة الثانوي الدكتورة طيبي جمعة .. التي لن انسى فضلها علينا ..كانت تضع لنا منافسة لقراءة اكبر عدد ممكن من الكتب والروايات ..ومن هنا بدأ شغفي الكبير بالمطالعة
س_ماهي الأهداف التي تطمحين إلى تحقيقها؟
ج_من أهدافي الكبيرة .. أن أختم حفظ القرآن الكريم ..وأن أصف مصاف الروائيين الذين يحملون هموم قضايا مجتمعاتهم
س_كلمة أخيرة لقراءك وللكتاب..
ج_أود كثيرا لو يتكرم من يقرأ روايتي بإبداء رأيه وذلك لمعرفة نقاط ضعفي وقوتي وتحسينها ودفعي للتميز .
حاورها الصحفي أ. عوض خلف