الإبداع في نظره له بريق خاص إنه يرى في عينه وفي طريقه ما لا يراه الآخرون وأن يكون مختلف في حلمه وطريقة رسمه وتفكيره لكل شيء في حياته بهذه الكلماتك بدء حوار صحيفة نحو الشروق مع الكاتب المتألق “محمد زيد الملاح”.
كيف تصف لنا الكتابة ؟
الكتابة أعتبرها حالة مطرية لا تحدث كل يوم ولا تحدث في كل ساعة ودقيقة .. أعتبر الكتابة سبيل للنجاة من كل ما حولي وسبيل للتعبير عن الواقع الذي نعيشه .. والكتابة أصفها مثل كتاباً مفتوح او طريقاً للجميع .. يستطيع الجميع من وراء الكتابة ان يروا مافي داخلك وما تعيشه في حياتك اليومية ،بدأت من حوالي أربع سنوات وما زالت حتى الأن موجودة في حياتي بشكل يومي
حبي للكتابة جاء من شغفي وحبي للقراءة وللكتاب أجمعهم .. أقدس القراءة منذ صغري بشكل رهيب جداً
الكتابة مثل مرآة أستطيع من خلالها أن أرى نفسي وما يوجد في داخلي ..
ساعدتني الكتابة على الاستمرار في حياتي عندما كانت الحياة لم تقدم لي شيئاً
والكتابة كفيلة بعرض الصورة المضادة للواقع وللظروف التي نعيشيها وتخليدها .
طرحت كتاب ما وراء ظلنا والسؤال ما وراء ظل محمد؟
في الحقيقة ما وراء ظل محمد الكثير من الغرابة والأشياء التي عشتها وعانيتها في حياتي
وفي كتابي كنت أجسد الواقع الذي عشته في الماضي وأعتبر ما وراء ظلنا هو تجسيد أو كان ملخصاً لحياة شخص عاش تجارب في حياته صعبة ومرة ..
مضمون كتابك؟
كتابي مضمونه أقتباسات وملخص لحياة عدة أشخاص عاشوا تجارب واقعية في حياتهم السابقة، وأي شخص قرء كتاب ما وراء ظلنا سيجد نفسه داخل هذا الكتاب .. لأن ما دخله حدث وعاشه معظم الأشخاص .
الصعوبات التي واجهها محمد ؟
الصعوبات التي واجهتها هي في الماضي .. كتبت روايتيت من حوالي تلت سنوات ووللأسف لم يكن عندي دافع حتى أنشر هذه الروايتين ولم يكون عندي قوة حتى أنشره
وللأسف لم انشر من الكتابين شيء
في كتابي ما وراء ظلنا استغرق كتابتي فيه حوالي أربع شهور وكان عندي دافع وقوة كبيرة لنشره بسبب دعم عائلتي ورفاقي في هذا الشيء
المشكلة الثانية التي واجتها هو اسعار طباعة الكتب والروايات
كان كتابي حوالي ٢٥٠ صفحة وبسبب التكلفة الزائدة للطباعة لهذا الكتاب أطريت أن اقسم نصفه وأصبح ١٢٥ صفحة ( ما وراء ظلنا ) واصبح سعر الطباعة مناسب لي جداً
وهذا الشيء لم يزعجني أبداً كان بداية موفقة جداً ورائعة ولم يوجد أي سلبيات على كتابي لحد الأن .
الواقع الإلكتروني المنتشر هل كان عوناً أو عدواً لك؟ وأين تجد نفسك اليوم؟
كان عوناً كبيراً لي والحمدلله أجد نفسي أن ابقى مستمراً في هذا الطريق.. و لم تراودني فكرة التراخي مع الحلم
ولا يوجد أجمل من أن يكون الشخص له هواية ويبدع بها .
كلمة منك لكل مبدع يسعى لتحقيق أهدافه؟
لا تنظر الى ماضيك
الماضي ذهب ولم يعد
والحياة سوف تعطيك كل ما ورجيتها أبداعك وشفقك وحبك ب الاشياء التب تفعلها
أبقى مكفي في طريقك
ويوجد مقولة تبقى في بالي دائماً :
الحياة كل ما أعطيتها أبداعك كل ما أعطتك أكثر وأكثر
قام في الحوار: الصحفي محمد وسوف
