قناة نحو الشروق

حوار جريدة الجديد مع الشاعرة لفتاحة عبلة “ملكة الاحساس “

الجديد : كيف تعرفين نفسك للقراء ؟
الاستاذة لفتاحة عبلة البشير من بلدية فرجيوة ولاية ميلة
شاعرة ،رئيسة صحيفة نحو الشروق الإلكترونية
ورئيسة النادي الأدبي نحو الشروق بفرجيوة
إشتركت في عدة
مسابقات ومهرجانات وطنية ودولية منها:
-المهرجان الولائي للأنشطة العلمية بزغاية الجزائر
-مسابقة ميلة للأدب والفن بالجزائر
-مسابقة برنامج الملكة ،ملكة المسؤولية الاجتماعية للتميز والإبداع بمصر
وتم ترشيحي لأتمثل الجزائر على مستوى الوطن العربي
واشتركت خلال السنتين 2017/2016على التوالي في مسابقة
جائزة محمد بن راشد للغة العربية بالإمارات
كما تلقيت دعوة سنة 2018من قبل إدارة الجائزة للمشاركة في نفس المسابقة للمرة الثالثةعلى التوالي
من مؤلفاتي المشاركة في ديوان جماعي لشعراء الجزائر “الحراك الشعبي الجزائري “الذي يصدر عن دار الاوطان بالجزائر
وديواني لأنك الروح وأنا الجسد الذي يصدر عن دار خيال بالجزائر
كما لي نصوص شعرية ملحنة ومغناة.

الجديد : ماهي الدوافع او الظروف التي اضطرتك الى دخول عالم الكتابة ؟
لا توجد هناك دوافع معينة إنما هي الرغبة في الكتابة مع بعض الضروف المعيشية التي تصادفنا في حياة اليومية إذ نتخذ الكتابة وسيلة وللتعبير والتخفيف عن مشاعرنا ونجعلها عالمنا الخاص الذي لا يستطيع اقتحامه أحد.

الجديد : كيف أحسست بالرغبة في الكتابة ؟
اذكر قديما حين كان عمري 13 سنة كنت امتلك قصة أهداها أحد الأصدقاء لاخي كانت تحمل عنوان ذكريات دامعة لسميرة بنت الجزيرة العربية
هي عبارة عن قصة رومنسية اجتماعية تلخص فيها الكاتبة معاناة البنت وخضوعها لضغوط الأسرة والمجتمع على التحكم مستقبلها واجبارها على الزواج دون رغبتها
قصة جد جميلة هي التي أثارت قريحتي وأثرت كثيرا على مشاعري لأنكر اني وقتها كنت اخذ بعض السطور من الرسائل الموجودة في القصة واضيف عليها لكن مع مرور الوقت اعتمدت على نفسي و تعودت على الكتابة و كيفية التعبير عن مشاعري أو عن احساسي بصدق دون تكلف أو تصنع وكما تعلم أن حياتنا مليئة بمحطات ومواقف لا تنتهي .

الجديد : عند بدايتك في الكتابة هل كنت تطمحين الى تحقيق هدف ما ؟
اكيد لم أكن أطمح لاي هدف سوى أن اعبر عن مختلجاتي بكل عفوية كما لإستغلال وقت الفراغ في شيء نفيد به ونستفيد وكنت اتمنى وقتها ان اجد قارء او منتقد لنصوصي لكن العادات والتقاليد الأسرية والمجتمعية كانت عائقا كبيرا في الوقوف امام رغبتي بتحقيق اي هدف أو طموح آملت به ،لكن مع الوقت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بدأت بنشر كتاباتي من خلالها اكتسبت قراء ومشجعين …الخ وبدأت مشواري الأدبي بكل عزم وارادة

الجديد : هل كانت لديك اهداف او رسائل من خلال كتاباتك ؟
الهدف الوحيد من كتاباتي هو إخراج الطاقة الدفينة التي في داخلي و التعبير عن ما أحسه أو أتأثر به وهذه أطهر واصدق الرسائل التي تصل إلى قلب القارء بكل عفوية.

الجديد : ماهي فكرة الكتاب وما موضوعه ؟
ليس للكتاب فكرة معينة أو لم اخطط ابدا ان تكون للكتاب فكرة لاني لم اعتقد يوما اني سأطبع كتاب
اما بالنسبة لموضوع الديوان فهو عبارة عن نصوص شعرية غالبيتها خواطر تختلف مواضيعها من نص الى اخر
تجمع مابين الاحساس الصادق و الخيال الواسع

الجديد : خلال فترة كتابتك للكتاب هل كان هناك من يساعدك او تأخذي برايه ؟
كما ذكرت سابقا لم تكن لي نية لتأليف كتاب وكل النصوص التي يحتوي عليها ديواني مجمعة من كتابتي قديما وحديثا لذا لم يكن هناك أي مساعدة فقط بعض الاستشارات عن كيفية الطبع ومراجعة بعض النصوص ..الخ

الجديد : من خلال كتاباتك و أعمالك الأدبية هل هناك من يقيم كتاباتك و يوجه لك نقدا ؟
حقيقة أتلقى النقد من بعض الاساتذة المختصين بعد نشر نصوصي ولكن ليس دائما وفي القليل من الأوقات أحاول الاستشارة منهم أو اكتساب معلومات أدبية أكثر .

الجديد : من اشرف على طباعة ونشر الكتاب ؟
دار خيال للنشر والترجمة

الجديد : هل لديك مجالات أخرى في الكتابة ؟
اكيد هناك مجالات اخرى ككتابة القصة وفي الوقت الحالي تراودني فكرة كتابة الرواية ..الخ فالكاتب لايعرف الحدود ولا القيود اذ تجده يبدع في مجاله لكن يحاول أن ينساق ويبدع في مجالات أخرى فالابداع ليس له حدود
الجديد : هل انت من محبي المشاركة في المسابقات الأدبية وخاصة التي عرفت انتشارا في الآونة الأخيرة ؟
لست من هواة المسابقات وليس لي الوقت الكافي لاشارك بها مع العلم انا اقيمها مع نشاطات أخرى في الصحيفة الالكترونية رفقة بعض المسؤلين ، ولكني أرحب بالفكرة لأنها تساهم وتساعد في تنمية وتشجيع الكاتب للإبداع اكثر كما تساهم في تقييم مستواه و توسعه واحتكاكه بالأدباء من جميع الوطن العربي

ما هي اتجاهاتك في الكتابة وموقعك منها ؟
اكيد اتجاهات إجابية منها تأسيس أكثر من كتاب في مختلف المجالات الأدبية والتوسع والتثقف أكثر والاحتكاك والتواصل مع كتاب معروفين من جميع الوطن العربي اما بالنسبة لموقعي في الكتابة اعتبر نفسي في البداية مهما كسبت وكتبت بل مهما كبرت واشتهرت لاني اتخذ التواضع أساس مشواري سواء في الحياة الطبيعية أو الأدبية ومتأكدة ان الكاتب كلما تواضع أبدع .

الجديد : ماهي رسائلك للشباب ؟
بالنسبة للكتاب أنصحهم بالتواضع والمضي قدما دون توقف و تحدي كل العوائق والصعاب التي تقف في طريقهم فمن رحم المعاناة يولد الإبداع
فالكتابة وسيلة قيمة للتعبير عن ما يختلج الإنسان بأسلوب غير مباشر
،هي نعمة من الله يفتقدها الأغلبية وليس بالضرورة ان يكون الكاتب متعلما او يملك شهادات في مجال الادب فليس العلم وحده من يصنع كيان الإنسان بل الارادة والعزيمة تصنع المعجزات

الجديد : كلمة أخيرة لكل من وقف معك و ساندك ؟
أتمنى أن تقدمو المساعدة للشباب المبدع الواعد والتشجيع على الكتابة والابداع كيفما كان وذلك بالنقد البناء الذي يحفز الكاتب أو أي مبدع على المضي قدما شكرا من أعماق القلب .

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى